آراءشويّة دردشة

الأقواس التسعه أعداء مصر| بقلم اللواء اح اسامه راغب

الأقواس التسعة هي الأعداء التسعة التي حددها قدماء المصريين وحفروا ملاحم الحروب ضدهم وهزيمتهم على جدران المعابد و القبور الخاصة بهم، القدماء حددوهم على مرّ العصور لأن هؤلاء الأعداء لم يسعوا فقط لغزو مصر -كل على حدى- وحكمها و لكنهم تحالفوا مع بعضهم البعض ومع الخونة الداخليين لغزو الأراضي المصرية وهدم الحضارة والأخلاق و تلويث العقيدة المصرية التوحيدية لهذا عنى الأجداد عناية فائقة بتحديد هوية هؤلاء وتعليمها للأجيال.

وما أشبه هذه الأقواس لما تواجهه مصرنا الغالية من أعداء وتحالفات يعملون جاهدين للنيل منها، مصر دائما هى الكفة المستقرة فى ميزان إقليمي مضطرب تواجه طوال الوقت تحديات خارجية تسعى لزعزعة استقرارها الداخلى الذى حققته الإرادة المصرية بعد ثورة يونيو بأيدي أبنائها وقائدها الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد دفة مصر الي شط الأمان والاستقرار، واستطاع أن ينجو بالوطن من دوامة الفوضى بل وحول الخراب الى إعمار وبناء، لتصبح ثمار التنمية تتساقط على أرضها التى تنبت خير وسلام وحب أستقرار، ولكن هناك دوما الأقواس التسعه التى تتربص بمقدرات الوطن طامعه ومحاوله سلبها حقوقها التى رسخت لها الجغرافية وأقر بها التاريخ، تلك الاقواس التى حذرنا منها أجدادنا وذكرو نوعان من الاقواس منها الخارجى وأطماعه والأخر هو الداخلى الخائن ويجمعهم هدف واحد هو اغراق سفينة التنميه والتطور التى بدأها السيد الرئيس بمساعده أبناء الوطن من جيشنا الباسل وشرطتنا الحكيمه وشعبنا الطيب الاصيل.

ان کون مصر، قلب الوطن العربي النابض و صمام أمانه، دفعنى هذا لتشبيه مصر بقلب الخرشوفه فى مقالة لى لما لها من أهمية ولما لها من أعداء يتربصون، لهذا يدفع أعداء العروبة للتوحد و الالتقاء و توظيف الامکانيات المتاحة کي تنال من الدور المشرف لمصر.

تعيش مصرنا اياما حافلة بالتحديات العديدة والمتنوعة والخطيرة أيضا، ونبدأ عقدا جديدا مع بداية عام ٢٠٢٠ بحزمة كبيرة أيضا من التحديات حيث أن مصر تواجه اليوم أكبر تحدٍّ منذ العدوان الثلاثي عليها في عام 1956، حيث تجابه عدواناً ثلاثياً جديداً، من قِبل الإرهاب في سيناء، والتهديد التركي لأمنها القومي في ليبيا، والتهديد الإثيوبي لأمنها المائي.

كشفت التحديات التي تواجهها مصر، عن مكانة هذه الدولة العظيمة في قلوب وعقول العرب، وانسلاخ الفئة الضالة من هذه القاعدة وانحيازهم للمحور المعادي للعرب على حساب أوطانهم الأصلية.

مصر هتبقي قد الدنيا” وعد أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد، مدعومًا بإرداة رجل عظيم، ساعيا بالرغم من التحديات للنهوض بالبلاد حتى تعود لمكانتها المعهودة ولو تكالبت عليها كل الظروف بين البحر والنهر والصحراء وتحديات تعبرها الدولة المصرية بإرادة سياسية وقيادة حكيمة ودعم شعبى كلاهما لا يقبل التفاوض على حق مصر فى البقاء حيث وقد أعلنت القيادة المصرية منذ بداية توليها الحكم مواصلتها العملية حتى تحقيق أهدافها التامة، وهو حق مشروع لمصر وشعبها ومستقبل أجيالها، لتعيش بأمان وتتجه للتركيز على مسيرتها التنموية وتجنب الهزات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والعمل على تحقيق أهدافها بما يواكب طموحات أبنائها.

الحقيقة أن عجلة التنمية هذه تسير الى الامام لايهمها ان كان هناك أقواس تسعه متربصة بنا أم لا، فسيعاقب الشعب المصرى بقيادته كل هذه الاقواس ومن يتحالف معهم، ما هي إلا مهمة حضارية و تاريخية كُتبت على مصر من أجل تطهير المنطقة و العالم من شرور هؤلاء الفوضويون دعاة التطرف و القتل و الفتن.

ستظل مصر هى مقبرة كل الاعداء ونهاية للاقواس التسعه فهى القلب النابض قلب الخرشوفه كما اسميها دائما فاذا كان هناك أمان فهو مصر واذا كان هناك خير ففى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى