وصل، الأطباء الشرعيين برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعى، إلى موقع حادث انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا، وذلك للقيام بتشريح جثامين الشهداء، وبيان سبب الوفاة.
وشكل الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين، 3 فرق للقيام بمهام تشريح الجثامين، ولتوقيع الكشف الطبى الشرعى على المصابين، حيث يتكون الفريق الأول من 13 طبيبا شرعيا للقيام بالتشريح، و4 خبراء معمل تحليل ،”DNA”والفريق الثالث مكون من خبيرين فى المواد المتفجرة، بالإضافة إلى 9 فنيين لمساعدة فرق الطب الشرعى ليصبح إجماليهم 28 طبيبا وخبيرا وفنى طب شرعى.
وقال مصدر طبى، إن الأطباء الشرعيين ينتظرون انتهاء النيابة العامة من مناظرة الجثث، والمعاينة لموقع الحادث لإصدار إذن بالتشريح، مشيرا إلى أن الأطباء سيقومون بتجميع الأشيلاء مع خبراء الأدلة الجنائية، ونقلها إلى مستشفيات طنطا لتشريحها، وبيان نوع الإصابة وسبب الوفاة.
كما سيقوم خبراء تحليل الدى إن إيه بأخذ عينات من جثث الشهداء لتحليلها والتعرف على هوية كل شهيد، وفى حالة ظهور جثة مجهولة سيتم تجميعها وعمل تنظيف للوجه ومعرفة هويته، تحسبا أن يكون انتحاريا قام بعملية التفجير.
