الأسهم اليابانية تنزل عن ذروة 3 أشهر ونصف وارتفاع الين يضغط على السوق
انخفضت الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء، لتنزل عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر والذي بلغته في الجلسة السابقة إذ ضغط ارتفاع الين على السوق، فيما قادت أسهم شركات صناعة السيارات وتلك المرتبطة بالرقائق الانخفاض.
وهبط المؤشر نيكي القياسي 0.4 بالمئة إلى 23091.03 نقطة. وبلغ المؤشر أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير شباط يوم الاثنين.
جاء هذا على الرغم من ارتفاع بورصة وول ستريت يوم الاثنين مما صعد بالمؤشر ناسداك المجمع إلى مستوى قياسي مرتفع ودفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى تسجيل أداء إيجابي منذ بداية العام مع تنامي التوقعات بتعاف اقتصادي سريع من هبوط مدفوع بفيروس كورونا.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة إلى 1628.43 نقطة، لينزل أيضا عن أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير شباط، مع إغلاق أكثر من ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 على انخفاض.
وتصدرت القطاعات الثلاثة المرتبطة بشدة بالدورة الاقتصادية وهي الحديد والصلب والنقل البحري والمعادن غير الحديدية قائمة الأسوأ أداء في البورصة الرئيسية.
وفي سوق العملة، انتعش الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا من أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي سجله يوم الجمعة مقابل الدولار، فيما جرى تداول الدولار مقابل الين عند 107.915 ين وهو مستوى لم يُسجل منذ أسبوع.
ومع إضرار ارتفاع الين بأرباح الشركات اليابانية المحققة في الخارج حين تُحول إلى داخل البلاد، تعرضت أسهم شركات صناعة السيارات المعتمدة على التصدير لضغوط، مع انخفاض سهم نيسان موتور 4.8 بالمئة وهبوط سهم مازدا موتور 3.1 بالمئة.
ومقتدية بالضعف العام لنظيرتها في وول ستريت، انخفضت أسهم طوكيو إلكترون لتوريد معدات صناعة الرقائق 2.7 بالمئة بينما هبط سهم أدفانتست لصناعة أدوات الاختبار 3.9 بالمئة.