إسلامياتعاجل

“الأزهر” يوضح حكم النذر الذي لم يُتَلَفَّظْ به

 

رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال بشأن حكم النذر الذي لم يُتَلَفَّظْ به.

وجاء السؤال والرد كالأتي : –

السؤال: ما حكم النذر الذي لم يُتَلَفَّظْ به؟

الجواب: –

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد…

فإن كان المقصود أنك عزمت على شيء دون أن تتلفظ بالنذر أو بالعهد، فلا يلزمك شيء حينئذ؛ لأن النذر لا ينعقد بمجرد النية، بل لابد من التلفظ . قال في “المهذب”: “ولا يصح النذر إلا بالقول”.

وقال النووي رحمه الله في شرحه: “وهل يصح (النذر) بالنية من غير قول؟ الصحيح باتفاق الأصحاب أنه لا يصح إلا بالقول، ولا تنفع النية وحدها” انتهى من “المجموع” (8/435).

وقال في “الإنصاف” (11/118): “ولا يصح (النذر) إلا بالقول، فإن نواه من غير قول: لم يصح بلا نزاع ” انتهى.

وعلى ذلك فلا شيء عليك طالما أنك لم تتلفظ بما أردت؛ لأن العبرة بالمباني لا بالمعاني في باب النذور.

هذا، والله تعالى أعلى وأعلم، وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّمَ أجمعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى