
ثمنت أحزاب سياسية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، مؤكدة دعمها لخطوات القيادة السياسية في منع تهجير الفلسطينين قصريا إلى مصر وخاصة سيناء، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الفلسطينيين في استعادة أرضهم إلى الأبد.
وأكدت الأحزاب وقوفها الكامل مع الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مهما كانت الأثمان التي ستدفع، مشددة على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، والعبث بمقدرات الشعب المصري أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
وأكد حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، استعداده التام لتلبية دعوة الرئيس السيسي، في النزول لدعم جهود الدولة في منع تهجير أهالي قطاع غزة حفاظا على القضية الفلسطينية، وعلى الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الرئيس السيسي بكلمته خلال المؤتمر مع المستشار الألماني، وضع العالم كله أمام مسئولياته في ضرورة وضع حل لتداعيات الأزمة الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب من انتهاكات صارخة بأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، والشعب المصري يؤيد كل التحركات في هذا الشأن، لمنع انزلاق البلاد إلى منعطف خطير يؤثر على المنطقة بالكامل، منوها بأن الحزب بكافة قياداته وأعضائه على مستوى الجمهورية على أتم استعداد لتلبية دعوة الرئيس للتفويض في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والحفاظ على أمن مصر القومي.
وبدورها.. أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأييدها ودعمها الكامل للموقف الصلب الذي اتخذه الرئيس السيسي بإعلانه الرفض القاطع والحاسم، لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية يؤكد أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه يتجاوز فكرة توجيه عمل عسكري من جانب الاحتلال ضد أهل غزة، ، التي هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، بل إننا أمام خطة شاملة يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين والمساس بالأمن القومي المصري.
وتابعت “نؤكد دائما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مصر قيادة وشعبا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، فنحن نؤيد موقف مصر ونصطف خلف القيادة السياسية، وتفويضها لها في كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الاسرائيلي، وحماية الأمن القومي المصري والعربي”.
ودعا تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بغرفتيه لجلسة طارئة لمجلسي النواب والشيوخ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم الموقف المصري والحفاظ على أمننا القومي.
ومن ناحيته.. أكد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس السيسي في كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلي أرض سيناء المصرية.
وقال الحزب إن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومي واستقرارها والحفاظ علي أراضيها، ونؤكد أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوانى برهة واحدة في الاصطفاف مجددا مع القيادة السياسية حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.
وأضاف أن الجهود المخلصة من الدولة المصرية قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليًا في فلسطين وفك قيود الحصار المطبق علي قطاع غزة، غايته استئناف عملية السلام والتوافق علي فتح آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار.
وأوضح أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة علي العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء، مشددا على أن مصر نموذج يحتذى بها في احترام اتفاقيات السلام، منوها بأن الإصرار على تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلي سيناء وهو درُب من الخيال ولن يحدث مطلقاً.
وأعلن الحزب تفويض الرئيس السيسي لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ استقرار الأمن القومي وسلامة أراضينا، ولو استدعاء الأمر للنزول تعبيراً عن موقفهم المؤيد للدولة المصرية من قرارات سيكونوا بالملايين في ميادين المحروسة.
من جانبه.. ثمن حزب الإصلاح والنهضة الموقف التاريخي الذي تتخذه الدولة المصرية بقيادة لرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالضغوط الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطنيين إلى سيناء في محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد.
وأكد تأييده الكامل لأية خطوة ستتخذها الدولة المصرية مهما كان الثمن، فإن الأمن القومي المصري ليس مثارا للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، موضحا دعمه قرارات مصر في كافة السيناريوهات التي تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.
من جانبها.. أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، مؤكدة مساندة الحزب لأي قرارا تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومي.
وقالت إن المساس بالأمن القومي المصري خط أحمر ، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه، لافتة إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينين والاسرائيلين.
وشددت على موقف مصر التاريخي والثابت من دعم القضية الفلسطينية، والتي لن تألوا جهدا فى حصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة، منوهة بأن قوات الاحتلات تخطت المبادئ الانسانيةوالقوانين الدولية ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينين.
وأكدت أن الشعب المصري يعي خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، موضحة المصريين يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال الغاشم.
وبدوره..أعلن التيار الإصلاحي الحر عن تفويضه للرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا لمنع المخطط الخبيث الذي يحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أشقاءنا الفلسطنيين إلى سيناء، مؤكدا رفضه التام لمثل تلك الدعوات واعتبار كل من يدعو إليها بأنه يخون القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وأكد وقوفه الكامل خلف كافة الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مهما كانت الأثمان التي ستدفع، فالأمن القومي المصري خط أحمر، والعبث بمقدرات الشعب المصري أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا
من جهته.. وصف رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، كلمة الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني، بأنها كاشفة لحقيقة الأوضاع والتصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة، والذي يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، لإجبار الفلسطينيين على التهجير من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، وهو الأمر الذي تعتبره مصر خطًا أحمرًا.
وقال إن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات لما ستؤول إليه أوضاع المنطقة حال استمرار تلك الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تتخطى فكرة الحرب على حماس، لما أبعد من ذلك وهو التهجير إلى سيناء، والذي سيكون خطوة لإقحام مصر في حرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أية تهديدات ومخططات تحاك ضدها.
وأكد أن القوى الوطنية والشعبية بمختلف توجهاتها، تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر، للتعبير عن الاحتجاج الشعبي لرفض تهيجير الفلسطينيين إلى مصر، وهو نفس المشاعر التي تحملها جميع الأمة العربية والإسلامية تجاه تلك القضية، التي لن يسمح بتصفيتها مطلقًا.
وأوضح أن الشعب المصري يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي تأتي برعاية أمريكية وغربية، من أجل تحويل سيناء لوطن بديل لأهالي غزة، مجددًا رفضه لتلك المخططات.
ومن جانبه.. أشاد الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني التي أكد فيها رفض مصر والمصريين للمخطط الإسرائيلي بنزوح وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وقال إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة وكلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة لمختلف التحديات التي تواجه المنطقة ومصر، وحملت رسائل واضحة لكل الأطراف مدعوما من الشعب المصري الذي يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية.
وأضاف أن مصر دولة ذات سيادة ولن تسمح بانتهاك حدودها وترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والأمن القومى لمصر خط أحمر، ولن يتم التفريط فى شبر واحد أو حبة رمل من سيناء
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وأساسية، والواجب على كل العالم العربي الدفاع عنها باستماتة في ظل هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي محيط غزة ضمن المخطط الاسرائيلي بالقضاء علي القضية الفلسطينية من خلال المخطط الخاص بها، والتخلص من قطاع غزة بالضغط على سكان غزة لتهجيرهم إلى مصر.
وشدد على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني، منوها أن كلمة الرئيس بخصوص تهجير الفلسطنيين إلى سيناء قطعت الطريق على كل المحاولات، التي تستهدف استدراج الدولة في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.
وتابع أن الشعب المصري يعي خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومي المصري خط أحمر ، وعلى الجميع الحذر ، مؤكدا أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا والحزب يدعم قرارات مصر في كافة السيناريوهات التي تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.
ومن جانبه..قال المهندس باسل عادل رئيس كتلة الحوار إننا نؤيد ونفوض الرئيس السيسي لرفض تهجير أهل غزة إلى سيناء كما نفوضه في حمايه حق الشعب الفلسطيني في أرضه والذي نصر عليه ولن نتنازل عنه.
وأضاف أن ذلك التأييد يأتي بعد تداعيات أزمة فلسطين الأخيرة والاعتداءات السافرة علي الشعب الفلسطينيي الأعزل ومجزرة المستشفي الاهلي المعمداني والنداءات المتكررة في الاعلام الاسرائيلي لمواطني غزة في النزوح جنوبا تجاه مصر، لتصفية القضية الفلسطينية.
ومن ناحيته.. ثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل تصريحات الرئيس السيسى فى مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني، مؤكدا أنه يكتب تاريخا جديدا لقضية العرب الأولى كزعيم ليس لمصر فقط ولكن زعيما للعرب.
وقال إن تصريحات الرئيس العميقة وتحركاته المدروسة وضع القضية الفلسطينية على طاولة البحث بعمق وجدية عن أسبابها وكيفية علاجها، لافتا إلى أن الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف وكشف بوضوح الخطة الاسرائيلية الغربية.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس عملا عسكريا ضد حماس فقط وإنما هو دفع المدنيين الفلسطينيين للتهجير القسري إلى سيناء، مشيدا برد الرئيس على حكومة تل أبيب وهو يطالبها بنقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب.
وأوضح أن الرئيس أكد انه زعيم قوي لبلده وأمته وهو يحذر من أن هذا يعنى جر مصر إلى حرب ضد اسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان يعبر عن كل الشعب المصرى برفض الخطة الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
أكد أن مصر باحزابها السياسية ومنظمات مجتمعها المدنى ونقاباتها العمالية والمهنية مع الرئيس السيسى وخلفه فى رفض الخطة الإسرائيلية الغربية وفى رفض الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى على الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة الصامدة.
كما أكد رؤساء وممثلوا الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم عن الرؤية المصرية لتطور الأحداث في غزة ورفضه القاطع بتفريغ القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إنما هو تعبير عن إرادة الشعوب العربية، والمصريين كافة بمختلف الطوائف والانتماءات، مجمعين على أن 100 مليون مصري مستعدون للنزول إلى الشوارع لتأكيد اصطفاف الشعب خلف قيادته التي عبرت عما يجيش في صدر كل مصري وعربي.
وشدد ممثلو الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية، اليوم، على أن جموع المصريين على قلب رجل واحد إزاء نصرة القضية الفلسطينية، رافضين استغلال الانتهاكات التي تمارس بحق الفلسطينين الأشقاء من قتل للأطفال والنساء، وكذلك تفريغ القضية وتهجيرهم قسرًا حتى لا تضيع القضية المركزية.
اعتبر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، أن موقف الرئيس السيسي – الذي أعلنه اليوم بشأن رفض التهجير القسري لللفلسطينين إلى سيناء – يعد مشرفًا للجميع، مؤكدًا أن موقف مصر واضح للجميع، وأن استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري منذ تصاعد وتيرة الأحداث إنما يؤكد ذلك، بالإضافة إلى الربط بين دخول المساعدات الإنسانية وتأمين ممر إنساني عبر المعبر وفي المقابل إجلاء الرعايا الأجانب المتواجدين جنوبي القطاع يضع العالم أمام الحقائق التي يغض عنها الطرف بشأن القضية الفلسطينية.
وقال علام في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن موقف الرئيس السيسي يعد موقفًا بطوليًا في كافة الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة المصرية ويؤيدها الشعب المصري والعربي؛ لإيمانه الكامل ومساندته لها، مؤكدًا أن ما يربو عن الـ500 ألف محام مصري مستعدون لتلبية نداء الرئيس بالنزول إلى الشوارع لتأييد تلك القرارات.
من جانبه، أكد أيمن عبد المجيد وكيل نقابة الصحفيين، تأييد الموقف المصري المتناغم مع الرأي العام الشعبي في الرفض التام في محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى سيناء، مشيرًا إلى أن هذا مخطط بات معلومًا للكافة عبر الاستهداف المستمر والمتواصل للمدنيين والذي بلغ ذروته باستهداف المستشفى الأهلي بالأمس ما جعل كافة المدنيين المحميين بالقانون الدولي في بؤر الصراع هدفًا رئيسيًا للكيان الصهيوني لتتضاعف أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد عبد المجيد، أن التصريحات القاطعة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد مواجهة صريحة لإيقاظ العالم قبل أن تؤدي تصاعد وتيرة العنف إلى اتساع مجال الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن دلالات كلمة الرئيس السيسي بأن مصر دولة كبيرة ذات سيادة وأن اختيارها للسلام يهدده ما تقوم به قوى الاحتلال من اعتداء غاشم وقطع سبل الحياة وإعاقة فتح ممر آمن لتقديم المساعدات الإنسانية، وكذلك الرسالة الواضح أن مصر لم تغلق معبر رفح من اندلاع الأزمة وإنما على الكيان الصهيوني الذي يستهدف المعبر ويعيق عمليات الترميم لإعادة تشغيله.
وشدد عبد المجيد، على التفاف الشعب المصري بكل قوة خلف القيادة السياسية في الدفاع عن الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي وعن الحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس إعمالًا للقرارات الأممية والمبادرة العربية.
واستنكر عبد المجيد الانحياز الإعلامي المفضوح من وسائل الإعلام الغربية، من الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية، وتبني الرواية الكاذبة التي يروجها الاحتلال، وإغماض الأعين وصم الأذان عن الجرائم التي تقتل الكثير من الشهداء والمصابين في القصف المستمر، مطالبًا بضرورة الالتزام بالمواثيق المهنية الدولية وتتخلى عن الإنحياز المضلل للرأي العام الغربي.
بدوره، قال مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف اليوم أمام العالم أجمع بما لا يدع مجالًا للشك عن النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مؤكدًا اصطفاف الشعب المصري بمختلف أطيافه وكذلك الشعب العربي مع موقف القيادة السياسية المهم، والذي يرفض تفريغ القضية الفلسطينية تحت وطأة الضغوط المطالبة بهذا التهجير القسري.
وأكد البدوي، أن ما كشفه الرئيس السيسي من مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا إلى سيناء، وإمكانية نزوحهم إلى صحراء النقب ينبئ بنوايا الاحتلال الحقيقية التي ستستهدف مستقبلًا التهجير القسري للفلسطينين في الضفة الغربية إلى الأردن، محققين أهدافهم بإخلاء فلسطين من شعبه، وإنهاء القضية الفلسطينية.
وشدد البدوي، على أن الانتهاكات التي تقع حاليًا في قطاع غزة تعد جرائم حرب، مطالبًا بإحالة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية واتهامه بقتل الأطفال والنساء، ومؤكدًا ضرورة أن يضطلع منظمات المجتمع الدولي بمسئولياته بإدانة وتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، جدد عيد مرسال أمين عام اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العاملة للعاملين في الزراعة، التأكيد على وقوف كل عمال مصر ومزارعيها خلف القيادة السياسية، معبرًا عن شعورهم بالفخر بالكلمة القوية والمؤثرة التي تحدث بها الرئيس السيسي اليوم في حضور المستشار الألماني أولاف شولتس؛ بشأن التصعيد العسكري المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ومحاولته المستميتة لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر إجبار الشعب الفلسطيني للنزوح القسري من القطاع إلى سيناء.
وأكد مرسال، الموقف الشعبي الذي عبرت عنه القيادة السياسية برفض مصر قيادة وشعبًا هذا النهج بالتهجير القسري للفلسطينيين والذي يعد تصفية لقضية العرب المركزية، مؤيدًا توجهات الدولة المصرية واستعداد كل أعضاء النقابة بإرادة صلبة وعزيمة مطلقة للخروج للتعبير الصريح والواضح عن رفض 5 ملايين عامل مصري للمؤامرة الإسرائيلية بترحيل الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأكد مرسال مساندة أعضاء النقابة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا للقرارات والاتفاقيات الدولية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور أشرف زكي رئيس نقابة المهن التمثيلية، التأييد والاستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، مشيرًا إلى كلمته اليوم حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي المؤسف الذي يستهدف العزل من المدنيين، وبلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة في مخالفة صارخة لكافة الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية، وقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وشدد زكي على موقف مصر الراسخ والذي ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومي المصري وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضي المصرية؛ أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء.
وأضاف أن جموع الشعب المصري تؤيد ومستعدة لتلبية دعوة الرئيس للخروج إلى الميادين للتعبير عن تلك الإرادة برفض تصفية القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومي المصري.
من جانبه، دعا المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسيين، جموع المهندسيين للمشاركة في الوقفة احتجاجية اليوم، كتعبير عن ملمح من الاستجابة لما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بحضور المستشار الألماني، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق مع مختلف النقابات المهنية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتدشين فعاليات مماثلة، ومؤكدًا على القرارات السابقة للجمعيات العمومية للنقابة، بوقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وشدد النبراوي على تأييد موقف القيادة السياسية ورفض تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، والذي يعني تصفية القضية الفلسطينية، ومعبرًا عن إدانة الهجوم الدموي واستهداف الأطفال والمدنيين الأبرياء والعاملين في الإغاثة والمنشآت المدنية بالمخالفة للقانون الدولي كجريمة إبادة جماعية تكشف الوجه الفاشي للاحتلال.
واستنكر النبراوي موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تغض الطرف عن هذه المذابح، وتستمر في إبداء الدعم للكيان الصهيوني، وانتهاج سياسة ازدواجية معايير سافرة، واعتبرهم شريكا بشكل كامل في هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ تصاعد الأحداث.
وأدان نقيب المهندسين بشدة المجزرة البربرية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بقصفها المستشفى المعمداني بقطاع عزة، ما أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء والمدنيين والجرحى والأطفال والنساء، في جريمة لا يمكن السكوت عنها، وتجاوز فيها الكيان المحتل كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين والمواثيق الدولية.
وأجمع خبراء ودبلوماسيون، على أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الموتمر الصحفي عبر عن موقف مصر الواضح تجاه الاوضاع المأسوية في قطاع غزة ومحاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، يقول إن الرئيس السيسي أعرب بقوة وحسم عن موقف مصر، حكومة وشعبًا وقيادة، إزاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إذ أكد الرئيس رفض شعب مصر لعملية التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل بدفع سكان قطاع غزة إلى سيناء، و رفض مصر أيضًا تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى الأردن.
وأضاف ان كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وصريحة وتبعث برسالة الى العالم الغربي وإسرائيل مفادها أن مصر لن تقبل بأي حال من الاحوال تصفية القضية الفلسطينية عن طريق سيناريو التهجير القسري، منوها في هذا الصدد بانه لو كان منذ حوالي عقدين من الزمان قد اتفق على إنشاء دولة لفلسطين منزوعة السلاح ومعترف بحدودها دوليا لما كان الشرق الاوسط قد وصل إلى ما وصل اليه اليوم من تدهور في أوضاعه الأمنية تهدد استقراره ومستقبله.
ولفت السفير هريدي الى أهمية تناول الرئيس السيسي لوضع معبر رفح الذي لم تغلقه مصر من جانبها الا ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة هو الذي يحول دون عمل المعبر، مشددا على اهمية إدخال المساعدات الانسانية بأسرع وقت لإغاثة أهل قطاع غزة.
من جهته، اللواء نصر سالم، الخبير الاستراتيجي يقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن موقف كل مصري وما يجيش في صدره عن القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توقف القتال فورًا وتمرير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ولفت إلى تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية الأزمة لكن القصف الإسرائيلي حال دون تشغيله، محذرا من أن اي حل على حساب الارض المصرية هو خط احمر ومرفوض تمامًا.
وقال إن نية الاسرائيليين مكشوفة تمامًا الان وهي دفع اهل غزة في اتجاه سيناء، منبها بان لو كانت إسرائيل تريد حماية المدنيين لكانت دفعت بهم الى صحراء النقب وليس في اتجاه سيناء، الا أن نية الاسرائيليين بتصفية القضية على حساب بوطن بديل للفلسطينيين عن أرضهم.
وتابع ان لب الصراع ينتهي فقط عندما يحصل الفلسطينييون على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، اي حل الدولتين: دولة لفلسطين ودولة لاسرائيل.
من جانبه ، يقول اللواء طيار دكتور هشام الحلبي الخبير الاستراتيجي إن حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية أكد ثوابت الموقف المصري الواضح و أهمها حل القضية الفلسطينية عبر إقامة الدولتين، وانه لا تهجير للفلسطينيين خارج ارضهم على حساب دول اخرى ومنها مصر؛ لان ذلك يعني تصفية القضية وهو الامر الذي لن يحل الازمة بل على العكس سيزيدها كما انه لن يحقق الامن لاسرائيل.
وأضاف ان الموقف المصري يتميز بثلاث نقاط رئيسية أولها انه موقف واضح منذ البداية ويركز على حل القضية الفلسطينية حل جذري من خلال حلول عملية وقانونية، ثانيًا أنه موقف لا يتحدث فقط عن حلول بل يحاول جاهدًا مع دول الاقليمية والكبرى لتطبيق تلم الحلول، مستشهدًا بحجم التنسيق والاتصالات التي تجريها مصر مع كافة البلدان سواء داخل الاقليم او خارجه، ثالثًا ان موقف مصر يستند إلى خبرة عملية كبيرة واضحة وأهمها مشروع السلام بين مصر وإسرائيل الذي أفرز اتفاقية سلام حقتت اهدافها وتحترم رغم مرور عشرات السنين من توقيعها.
ورأى الخبير الاستراتيجي أن الازمة التي تدور داخل إسرائيل وعدم قدرتها على إدارة الموقف بشكل انساني يدفعها الى حل ازمتها سريعا عبر استهداف المدنيين و تهجيرهم للخروج من ازمتها امام الراي العام الاسرائيلي ، منوهًا الى ان التهجير لن يحل الصراع بل يصفي القضية ويزيد من التهديدات الامنية لإسرائيل خاصة انها تستخدم الية غير إنسانية وغير قانونية لحل أزمتها .
بدوره، أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية حديث الرئيس السيسي عن استهداف المدنيين وخطورة التهجير القسري لأهل غزة، مضيفًا ان القضية الفلسطينية تشهد حاليًا محاولات تصفية عبر إبادة وتهجير أهل قطاع غزة، الامر الذي يعد جريمة حرب و يهدد السلم والامن ليس فقط بمنطفة الشرق الاوسط بل وفي العالم الغربي متنوع الثقافات .
وشدد على أهمية التنسيق المصري الاردني في هذه المرحلة لمواجهة مخطط تصفية القضية على حساب مصر والاردن، منبهًا بإشارة الرئيس السيسي إلى رفض المصريين للتهجير القسري على حساب أرضهم.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن المصريين متمسكين بحدود وطنهم وهي حدود مقدسة لم يتم تعديلها منذ قديم الازل ولن يسمح بالمساس بها، فمصر دولة كبيرة حدودها خط احمر ولديها جيش عظيم يعرفه العالم قادر على حماية كل شبر من ارضه.
وحذر من مشروع التهحير و الوطن البديل للفلسطينيين و الذي سبق ان روج له رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون لتصفية القضية الفلسطينية، بنقل الثقل السكاني في غزة إلى مصر، وفي الضفة الغربية إلى الاردن، مذكرا بانها سياسة قد تم اتباعها من قبل مع مسيحيين العراق حيث تم تهجير اغلبهم الى الخارج.
ونوه إلى ضرورة ايقاف نزيف الدم الفلسطيني وإلزام إسرائيل بوقف العدوان واستهداف المدنيين واحترام القانون الدولى الانساني و دخول المساعدات الانسانية الي داخل القطاع دون استهداف والتوقف عن سياسة التهجير القسري للفلسطينيين بوصفها جريمة حرب.
السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، يقول إن العملية العسكرية في غزة تستهدف أمرين لا ثالث لهم وهما التهجير القسري لأهل غزة أو الإبادة الجماعية من خلال الممارسات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية، وهو ما ترفضه مصر بشدة.
وأبرز حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الموتمر الصحفي مع المستشار الالماني عن انه اذا كانت إسرائيل تقوم بعملية ضد حماس ونيتها ليس استهداف الفلسطينيين فلماذا لم تنقلهم إلى صحراء النقب، وليس دفعهم إلى مصر ، منبهًا بانه التهجير القسري مقصود به إذن إفراغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف ان التهجير القسري الى سيناء يعني إدخال مواطنيين لهم بالفعل أرض و حقوق إلى أرض دولة اخرى ذات سيادة وهي أرض مصر، وبالتالي لن يكون هناك اي استقرار او امان بالمنطقة، معتبرًا ما تقوم به حماس هو في واقع الارض يجب ان ينظر اليه بوصفه مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال وممارسته، وسيستمر حتى لو وحدث تهجير لان الصراع منذ البداية هدفه إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الاسبق أن الرؤية المصرية تقوم على ضرورة وقف اطلاق النار وعدم استهداف المدنيين وفتح الممرات الإنسانية وتقديم الاغاثة لاهل القطاع وتناول القضية على النحو الذي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية، غير ذلك سيستمر هذا الصراع، معتبرًا في الوقت ذاته ان عملية اجتياح القطاع عسكريا سيدخل إسرائيل في حرب مدن ولن تكون قادرة على تحقيق اهدافها وستتكبد خسائر كبيرة.
وشدد على ان موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يتزعزع، وكل الجهد والتحركات المصرية تدعم حل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤكد مصر دومًا ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي اغتصب أرضًا ومارس كل انواع الممارسات التي تخالف القوانين والاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة بها فيها قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ومارس الفصل والتمييز العنصري وبناء المستوطنات والاعتداء على الاماكن المقدسة فضلا عن محاولات تهويد القدس.
واختتم بتحميل الولايات المتحدة الامريكية ما يجرى في غزة بسبب مساندتها غير الطبيعية للاحتلال فهي تظهر بصورة الحاضنة السياسية والعسكرية لاسرائيل التي اغتصبت ارض وتمارس حكومتها المتطرفة الحالية “ارهاب دولة” في تعاملها مع أهل غزة بدعوى ان حماس منظمة ارهابية ومتطرفة .
وأكد أعضاء في مجلس النواب والشيوخ اليوم الأربعاء، تأييدهم الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولف شولتس، ورفضهم القاطع لأية دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة لما في ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وضياع للحق الفلسطيني.
وأثنى وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين على موقف الدولة المصرية من الأزمة في قطاع غزة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أبو العينين تأييده ودعمه لكل الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية للدفاع عن الأمن القومي المصري، ورفضه القاطع لأية دعوات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا أبو العينين إلى ضرورة التصدي لما تقترفه إسرائيل من إبادة جماعية بحق المدنيين العزل، والعمل على أجل تأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
بدوره، قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن الشعب المصري يساند بشدة تصريحات الرئيس السيسي بشأن الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وعدم السماح لقوات الاحتلال بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس التزام مصر بقضية الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقهم المشروعة وتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف رضوان، أنه تاريخيا، كان لمصر دور بارز في دعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال، ومع تولي الرئيس السيسي للحكم في مصر، تعززت هذه العلاقة وتم توجيه دعم مصري قوي للشعب الفلسطيني.
ولفت رضوان إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة، معربا عن رفض مصر لأي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، وهو ما يعكس وعي مصر بأهمية الحفاظ على هوية وأرض الشعب الفلسطيني وعدم المساس بحقوقهم.
كما ثمن رضوان التصريحات الشجاعة والواضحة من الرئيس السيسي بتأييد ودعم مصر القوي للشعب الفلسطيني، والتي تعكس وحدة الشعب المصري في قضية الشعب الفلسطيني وتؤكد أن مصر لن تتخلى عن دعمها لهم، كما أن تصريحات الرئيس السيسي تأتي في سياق التزام مصر بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تدعو لدعم حقوق الشعوب المظلومة والمحرومة، وتعكس كذلك رؤية مصر الاستراتيجية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تعتبر حقوق الشعب الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية.
وقال النائب عمرو القطامي أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت حاسمة بشأن السيادة المصرية وعدم السماح بالمساس بها بأي حال من الأحوال، والتأكيد على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية.
وأشاد القطامي بحديث الرئيس وما تضمنه من رسائل في وقت حرج ومهم للغاية، خاصة تأكيده رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر استخدام الأدوات العسكرية أو أي محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم.
من جانبه، أكد الإعلامي والنائب محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية تقوم بدورها نحو القضية الفلسطينية بكل ثبات وقوة، وأن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بشأن القضية الفلسطينية ورفض تهجير أشقاءنا من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية جاء معبرا وبصدق عما يدور بداخل المصريين جميعا، وأن حالة الرفض بالشارع المصري تتعاظم مع ما يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم نحو الشعب الفلسطينى في عزة.
ووصف شبانة ما يحدث من الاعلام الغربى لتبرير المجازر الإسرائيلية واستخدامها لتمهد لمجزرة مستشفى الأهلى المعمدانى بإدعاءات كاذبة بإنشاء انفاق اسفلها هو جريمة مهنية تقصف بالحرية والصدق التى يتشدق بهما الإعلام الغربى دائما، مشيرا إلى أنه يجب على كل المؤسسات الإعلامية والصحفية المصرية والعربية والإسلامية ادانة ذلك.
وقال النائب محمد شبانة إن الشعب المصرى بأكمله يثق فى تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الحفاظ على اراضى الوطن والوقوف بكل جسارة ووضوح الى جوار القضية الفلسطينية العادلة.
بدورها، أكدت النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ تأييدها لما ورد بتصريحات الرئيس السيسي اليوم بشأن القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، وأدانت القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وطالبت سليمان بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة، مع التوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
بدوره، دان النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، القصف المتعمد لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، مؤكدا أنه على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياته لمواجهة عمليات الحصار والتجويع والتهجير، لاسيما وأنه لا مجال لتحمل الأبرياء، تبعات الصراع العسكرى.
وأشار اللمعي إلى أن مصر دائما ما كانت في صدارة زمام المبادرة للسعي نحو إنهاء التصعيد الحالي والدعوة لإعمال صوت العقل، والتي كانت فى قلب تطورات شديدة الخطورة، لمواجهة محاولات الحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لدفع وإحياء عملية السلام، كما أنها حذرت مرارا وتكرارا من خطورة التصعيد الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي أسفرت عن انفجار الأوضاع بالشكل الحالي في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه آن الأوان للاستجابة للدعوات المصرية التي تنادي بالوقف الفوري للعنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطينى، والعمل على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية كاملة.
وأكد الدكتور جميل حليم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ أهمية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع المستشار الألماني أولاف شولتس ومطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الراهن، لاسيما في ظل المخاطر الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة.
وشدد حليم على أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن الانفجار الذي وقع في مستشفى المعمداني والذي أدى إلى وقوع مئات الشهداء من بينهم كثير من الأطفال.
وأدان المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مساء أمس، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، في انتهاك صريح وواضح للقانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية، مثمنا موقف مصر والرئيس السيسي منذ بداية الأزمة.
وشدد صبور على أهمية الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل وقف استهداف المدنيين، وتبنى الرؤية المصرية بشأن إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال تحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى وجود مخطط إسرائيلي بتهجير سكان غزة إلى سيناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية وإضافة أراضي جديدة إلى الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي أعلنت مصر رفضه تماما، وأنها لن تقبل المساس بالأمن القومي المصري واعتباره خط أحمر لا مساس به.
وقال إن موقف مصر لديها موقف ثابت لا يتغير من القضية الفلسطينية باعتبارها واحدة من أولويات الدولة المصرية، فمصر تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على توفير الحماية اللازمة له في مواجهة الممارسات الاستفزازية والاعتداءات الغاشمة لجيش الاحتلال، داعيا المجتمع الدولى بالتكاتف والعمل على دفع قوات الاحتلال لوقف الاستهداف العسكري للمدنيين، والالتزام بالتهدئة، وعدم استهداف المدنيين.
واستنكرت الدكتورة دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، تصاعد الأحداث في قطاع غزة والجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، لافتة إلى أنها تمثل انتهاكا صريحا لقواعد حقوق الإنسان الدولية ولأبسطهم وهي الحق في حياة آمنة والعيش بسلام، ما يستلزم التوصل لحل جذري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت هلالي أهمية التفاعل مع دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف التصعيد العسكري في غزة، واحتواء الأزمة لتجنب سقوط المزيد من الأرواح، منوهة إلى أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجى، سيظل هو الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية، التي لم ولن تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية، حتى تهدئة الأوضاع، ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، ودفع الخطى نحو إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.