
أكد الدكتور خالد محمد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، أن قرارات تعليق رحلات الطيران من شركات “بريتش إيروايز” البريطانية لمدة أسبوع و”لوفتهانزا” الألمانية التي عادت واستأنفت رحلاتها بعد تعليقها ليوم واحد، كان قرارا متعجلا ويفتقد للدقة والدراسة الموضوعية.
وأضاف “قنديل” في بيان له، أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الطيران العسكري الذي قام بتوصيل الجماهير من الجزائر لم يتم السماح له بالانتظار فغادر ولم يعد، وترك المشجعين عالقين بالمطار دون تذاكر أو طيران مما قد يكون سببا في تقديرات الشركات الأجنبية للموقف بهذه الصورة لأن موقف الجمهور الجزائي وافتراشه الصالة من الممكن أن يسبب ضغط أمني في مطار القاهرة وبالتالي أوقفوا رحلاتهم حتى انتهاء الأزمة وعودة الجماهير.
وأكد رئيس اقتصادية الوفد، أن قرار بريطانيا بوقف رحلات طيرانها الى مصر لمدة اسبوع لا علاقة له بإجراءات الأمن بالمطارات المصرية، مشيرا الى أن اجراءات الأمن المتبعة في مطار القاهرة تفوق مثيلاتها في مطارات العالم.
كما أشار رئيس اقتصادية الوفد إلى أن هناك تضخيم لحجم الموضوع الذي لم يكن يرقي لهذا المستوى، لأن الشركتين في النهاية هي شركات تجارية لها الحق أن تشغل أو توقف خطوطها حسب وفقا لحسابات المكسب والخسارة الخاصة بها.
وأضاف الدكتور خالد قنديل “أن مصر دولة كبيرة ولا يهزها بيان من شركة طيران أو غيره فمنذ أيام استقبلنا العالم كله على أراضينا، واستمتع الجميع بالسياحة المصرية وودعناهم بسلام وأمان”.