أصبح راضي شنيشل مدرب العراق ثالث ضحية من المدربين في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بعد اقالته في وقت متأخر يوم الاثنين.
واتخذ قرار اقالة شنيشل (50 عاما) بعد الهزيمة أمام السعودية في جدة في نهاية الشهر الماضي وهي نتيجة بددت تقريبا آمال المنتخب العراقي في التأهل لنهائيات روسيا العام المقبل.
وقال الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان نشر بصفحته على فيسبوك “اقالة (الجهاز) التدريبي للمنتخب الوطني والبحث عن (جهاز) تدريبي أجنبي بالتنسيق مع الحكومة العراقية الموقرة واللجنة الاولمبية من أجل توفير المال اللازم لهذا الغرض.”
وتأتي اقالة شنيشل بعد رحيل مهدي علي مدرب الإمارات الذي استقال عقب الهزيمة 2-صفر أمام استراليا في سيدني في الجولة نفسها من المباريات وهي نتيجة وضعت حدا أيضا بشكل عملي لآمال الفريق في التأهل لكأس العالم.
كما استقال كياتيسوك سيناموانج مدرب تايلاند في أعقاب الهزيمة الثقيلة 4-صفر أمام اليابان التي أطاحت بالآمال التايلاندية الضعيفة في بلوغ النهائيات لأول مرة.
وقاد شنيشل المنتخب العراقي إلى قبل نهائي كأس آسيا 2015 في فترة سابقة له مع الفريق وبعد أن أمضى بعض الوقت مع نادي الشرطة العراقي عاد لقيادة المنتخب الوطني في محاولة للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1986.
وتعقدت مهمة العراق، الذي يخوض مبارياته المقررة على أرضه في ملاعب محايدة لأسباب أمنية، في التأهل لنهائيات روسيا بعد هزيمته في أول ثلاث مباريات بالدور الأخير للتصفيات.
وتركت الهزيمة 1-صفر أمام السعودية في 28 مارس آذار المنتخب العراقي في المركز الخامس بالمجموعة الثانية برصيد أربع نقاط من سبع مباريات بفارق تسع نقاط عن استراليا صاحبة المركز الثالث و12 نقطة عن السعودية واليابان ثنائي الصدارة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة ويلعب صاحبا المركز الثالث معا ويتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة إضافية للظهور في نهائيات روسيا