تفتتح المرحلة الأولى من محطة كهرباء بني سويف بني ، خلال أيام ، بينما يتم افتتاح محطتي “البرلس – العاصمة الإدارية ” في نفس التوقيت عن طريق الفيديو كونفرانس.
وتوفر المحطات الثلاث نحو 50% من استهلاك مصر ، وتعد بني سويف أكبر محطة كهرباء في العالم ، بينما تصنف البرلس كأكبر محطة في الشرق الأوسط.
ونجحت وزارة الكهرباء والطاقة في توقيع تعاقد بقيمة 6 مليار يورو مع “شركة سيمنس العالمية” لإضافة قدرات جديدة للشبكة تصل إلى 14400 ميجاوات موزعة على ثلاث محطات عملاقة “بني سويف- البرلس- العاصمة الإدارية” كل واحدة منها 4800 ميجاوات والتي تقوم بتنفيذها شركة سيمنس بالتعاون مع الشركات المصرية بطراز H-CLASS الذي يستخدم لأول مرة بالعالم و بأعلى كفاءة تصل لـ60%.
ويقوم قطاع الكهرباء باستخدام تكنولوجيات لم تكن مستخدمة من قبل في مصر ، مثل إنتاج الكهرباء من المصادر النووية ومن الفحم ، وكذلك تكنولوجيا الضخ والتخزين ، كما يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة ضخ وتخزين على مستوى الشرق الأوسط بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة في محافظة السويس ، والإعداد لطرح مناقصة إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف ، بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمرواين على ساحل البحر الأحمر ، بمشاركة شركات يابانية وصينية وكورية.
وفي هذا الصدد سيتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة المصرية والمطابقة للمعايير العالمية ، فضلاً عن إنشاء هذه المحطات بالقرب من موانئ استيراد الفحم للتغلب على أي مخاوف من إجراءات تداول الفحم.
وتم إنجاز خطوات هامة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة ، والتي تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي ، ومصر مقبلة على المراحل النهائية للتوقيع على العقود الخاصة بالمشروع، حيث تتمتع هذه المحطات بأعلى معدلات الأمان العالمية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.