افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء أمس الإثنين، معرض الآثار المؤقت «سيناء مهد الكتابة الأبجدية» بالمتحف المصري بالتحرير، في إطار احتفال وزارة الآثار بذكرى تحرير سيناء، وذلك بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق.
ويقام المعرض بالتعاون مع بعثة جامعة بون الألمانية، ويعرض النقوش الأبجدية الموجودة في المتحف المصري بالقاهرة التي توضح تطور الكتابة الأبجدية في جنوب غرب سيناء خلال الفترة المبكرة من الألفية الثانية قبل الميلاد.
وأكد العناني خلال كلمته التي ألقاها على هامش الافتتاح حرصه على افتتاح المعرض اليوم بالتزامن مع احتفال مصر بعيد تحرير سيناء وكذلك مرور ١٠٠ عام على اكتشاف عالم الآثار المصرية ألين جاردنر سر الكتابة، ليشهد العالم أجمع على أن مصر مهد الحضارات منذ أقدم العصور.
وأوضح العناني أن المعرض الذي نظمته وزارة الآثار بالتعاون مع جامعة بون الألمانية يحكي تطور الكتابة الأبجدية التي ظهرت في جنوب سيناء منذ ألاف السنين و التي تعد أصل الكتابة الأبجدية في العالم أجمع.
وأعرب لودفيج مرينز عن سعادته باتمام المعرض والذي يعد افتتاحه اليوم تحد كبير حيث كان من المقرر افتتاحه في سبتمبر القادم، إلا أن الدكتور خالد العناني والذي كان يشغل منصب المشرف العام على المتحف المصري حينها اقترح افتتاحه اليوم، الأمر الذي يعكس الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل المشارك في المعرض للخروج به إلى النور.
من جانبها قالت صباح عبد الرازق وكيل المتحف المصري للشئون الأثرية أن المعرض يضم ٤٠ قطعة أثرية عبارة عن لوحات حجرية تحوي نقوش لمعبودات ارتبطت بسيناء بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل و صلاية تحوي نقوش ربما تمثل إشارة لمدينة بوتو.
