أغلقت في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين صناديق الاقتراع في معظم مقار اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، والبالغ تعدادها 13 ألفا و706 لجان فرعية تجرى بها الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية في يومها الأول .
في حين استمر العمل داخل عدد آخر من اللجان والتي تواجد في نطاق مجمعها الانتخابي أعداد من الناخبين قبل الساعة التاسعة مساء، حيث تم إغلاق مقار تلك اللجان وعمل حصر بأعداد المتواجدين واستمر العمل حتى الانتهاء من تمكينهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
ويخوض غمار المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
وقام القضاة رؤساء اللجان التي تم إغلاقها، بتحرير محاضر إجراءات أثبتوا فيها أعداد الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للانتخابات، وأعداد بطاقات التصويت التي لم تستخدم.
وأشرف القضاة رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية على عملية إغلاق صناديق الاقتراع بالأقفال الكودية المؤمنة المخصصة لهذا الغرض، وأيضا إغلاق كافة الأبواب والنوافذ المحيطة بمقار تلك اللجان، ووضع الأختام اللازمة – والمعدة لذلك الأمر خصيصا – أعلاها وتركها في حراسة أمنية مشددة رجال القوات المسلحة والشرطة المكلفون بتأمين مقار لجان الانتخاب، على أن تستأنف تلك اللجان عملها مرة أخرى اعتبارا من التاسعة من صباح غد الثلاثاء.
وشهد اليوم إقبالا جيدا من قبل الناخبين على التوجه لمقار لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، حيث حرصت أعداد من المواطنين على التواجد أمام مقار المراكز الانتخابية منذ الصباح الباكر، وشهدت العديد من تلك اللجان اصطفافا لطوابير المواطنين ممن لهم حق التصويت في الانتخابات.
ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، في العملية الانتخابية التي تجري تحت إشراف قضائي كامل من خلال 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على اللجان الفرعية الخاضعة لإشراف من 367 لجنة عامة تتبع الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويعاون القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء لتلك اللجان إلى جانب الفنيين.