افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

اعدام ميت.. تنفيذ القصاص في الإرهابي هشام عشماوي

افتتاحية بروباجندا

أعلن المتحدث العسكرى الرسمي للقوات المسلحة تامر الرفاعي أنه تم صباح اليوم الأربعاء الموافق 4 مارس 2020 تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى.

كانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام الإرهابي هشام عشماوي لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة“.

كانت مصر قد تسلمت في 28 مايو 2019 الإرهابي هشام عشماوي، ومعه إرهابي آخر شديد الخطورة يدعى بهاء علي علي عبدالمعطي من السلطات الليبية، والذي قام بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في الإسكندرية من الجيش الوطني الليبي الذي نجح في 8 أكتوبر من العام المنصرم 2018 في إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي في حي المغار بمدينة درنة وهو يرتدي حزاماً ناسفاً وذلك لتورطه في عمليات إرهابية عدة خلال السنوات الأخيرة، كان أهمها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات في 2015، وحادث الواحات في 2017، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية في 2013 .

كما يعد الإرهابي الثاني بهاء علي علي عبد المعطي، هو منفذ بعض العمليات فى الإسكندرية ويعد من العناصر شديدة الخطورة.

وقد أثار اسم الإرهابي هشام عشماوي الجدل، لا سيما في الأحداث الإرهابية الأخيرة، خاصة أنه عمل ضابطًا سابقًا في القوات المسلحة، وأحيل لمحاكمة عسكرية في 2007، بعد فصله من الخدمة، لتحريضه ضد الجيش.

وتشير المعلومات إلى أن الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ “الإخوان” والجماعات التكفيرية، وتلقى تدريبات “حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية”.

وتؤكد المعلومات ضلوعه في حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا ومقتل 15 إرهابيًا في مداهمة لأحد أوكار الإرهاب.

واتهم “عشماوي” كذلك في قتل عشرات الجنود والضباط، بعد استغلاله لفنونه القتالية في العمليات الإرهابية الأخيرة، كما اتهم في العديد من العمليات الإرهابية، على رأسها: الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا .

وقد كوّن “عشماوي“، المكنى بأبو عمر المهاجر، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي تحول إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه.

اتهم “عشماوي” بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية “عرب شركس”، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها.

عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم داعش وانضمامه لتنظيم “المرابطون” الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما: كتيبة “الموقعون بالدم” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة “التوحيد والجهاد” في غرب إفريقيا، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا.

تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري، وأصبح اليوم من أكثر العناصر المطلوب القبض أو القضاء عليها، نظرا لما يشكله من تحدٍّ أمني قائم يواجه مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى