أخبار عالميةعاجل

استمرار الاحتجاجات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ونتنياهو يطالب بإنهاء العصيان

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يتوقع من رئيس الأركان محاربة الامتناع عن تنفيذ الأوامر العسكرية.

جاء ذلك فى أعقاب تصاعد الاحتجاجات فى إسرائيل رفضاً لإصلاحات الحكومة على قانون السلطة القضائية، والتى طالت المؤسسة العسكرية حيث رفض العديد من قوات الاحتياط الالتزام بالتدريبات.

وقال نتنياهو فى مستهل الجلسة الاسبوعية لحكومته «لا مجال للرفض فى الخدمات العامة، فالدولة التى تريد الحياة لا تستطيع أن تتحمل مثل هذه الظواهر، ولن نتحملها».

كما وجه نتنياهو رسالة لمفوض الشرطة قال فيها إنه يتوقع منه تطبيق القانون ومنع العنف وإغلاق الطرق والسماح بالحياة اليومية لمواطنى البلاد.

وتوقع أن «يتصرف الشاباك ومكتب المدعى العام بشكل حاسم ضد المحرضين على قتل الوزراء وأعضاء الكنيست»، قائلا «أتوقع من رئيس الأركان ورؤساء الأجهزة الأمنية أن يقاوموا العصيان بقوة».

وتأتى هذه التصريحات عقب ما أعلنه عدد من العسكريين فى سلاح جو إسرائيل مواصلة احتجاجهم والامتناع عن حضور التدريبات الأسبوعية.

وذكرت صحيفة هآرتس أن 180 طيارًا وملاحًا فى الاحتياط، وأكثر من 50 مراقبا جويا وحوالى 40 مشغل طائرات يعمل عن بعد، أبلغوا وحداتهم فى عطلة نهاية الأسبوع أنهم لن يحضروا للتدريب فى الأسبوع المقبل بسبب «الانقلاب على السلطة القضائية».

ونشرت صحيفة يديعوت آحرونوت صوراً لرسائل الطيارين التى اعتذروا خلالها عن الحضور.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالتزامن مع هذه الخطوة، دخل تهديد 450 ضابطًا وجنديًا احتياطيًا من نظام العمليات الخاصة فى شعبة المخابرات حيز التنفيذ أمس.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، خرج إسرائيليون إلى الشوارع أمس فى احتجاجات دخلت أسبوعها الحادى عشر ضد خطط حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائى فى البلاد.

والاحتجاج الرئيسى فى وسط تل أبيب اجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لوحوا بأعلام إسرائيل ورفعوا لافتات تقول «طريق مسدود!» و«خطر أمامك!».

وتعهد نتنياهو وحلفاؤه من اليهود والقوميين المتشددين بالمضى قدمًا فى التعديلات القانونية رغم التظاهرات.

وانضم رواد أعمال وخبراء قانونيون وقادة عسكريون متقاعدون إلى الاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى