أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز (بيو) البحثي ومقره واشنطن اليوم “الأربعاء”،أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحظى بثقة 87% من المواطنين في تعامله مع القضايا الداخلية والخارجية.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية -في نشرتها باللغة الإنجليزية- عن المركز قوله إن نسبة تأييد بوتين تظل ثابتة نسبيا منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا في عام 2014.
وقال 59% من الذين شملهم الاستطلاع إن روسيا تلعب دورا أكثر أهمية في العالم اليوم مقارنة بعشر سنوات مضت، في حين قال 17% من المواطنيين إن روسيا أصبحت أقل أهمية الآن، وقال حوالي اثنين من أصل كل عشرة شملهم الاستطلاع بنسبة (21٪) إن روسيا لم يتغير دورها خلال العقد الماضي.
ووفقا للاستطلاع، يؤيد معظم الروس سياسة بوتين تجاه كلًا من الصين بنسبة (78٪)، والولايات المتحدة بنسبة (73٪)، والاتحاد الأوروبي بنسبة (67٪)، وأوكرانيا بنسبة (63٪).
وأظهر الاستطلاع أن (55٪) من الروس يؤيدون سياسة بوتين الاقتصادية، و(49٪) يوافقون على طريقة تعامله مع ملف الفساد، ويدعم الروس سياسة بوتين تجاه المجتمع المدني بنسبة (57٪)، كما يدعم (60٪) سياسة الرئيس الروسي للطاقة .
وقال (71٪) ممن شملهم الاستطلاع إن ارتفاع الأسعار “مشكلة كبيرة جدا” ، ويري (58٪) أن الفساد بين السياسيين هو ثاني أكثر الأمور إلحاحا، يليه انعدام فرص العمل (54٪)، والإرهاب (54٪)، ثم الفجوة بين الأغنياء والفقراء (53٪) والجريمة (52٪) ونسبة رجال الأعمال الفاسدين (50٪).
وانقسم من شملهم الاستطلاع ما بين (46٪) يقولون إن الوضع الاقتصادي في روسيا جيد و(49٪) يقولون إنه سيئ وذلك مقارنة باستطلاع رأي مماثل أُجري في عام 2015 رأي فيه حوالي (73٪) من المواطنين أن الوضع الاقتصادي في البلاد هو وضع سيئ.
وعندما سُئل المواطنون حول التدابير التي تتخذها روسيا في سوريا، رأى (72٪) أن أولوية السياسة الروسية يجب أن تكون للحد من الخسائر في أرواح المدنيين، بينما رأي (64٪) أن هزيمة الجماعات المتطرفة يجب أن تكون ذات أولوية قصوى، وجاء هدف الحفاظ على الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ذات أولوية منخفضة نسبيا للروس ، حيث رأى (25٪ ) فقط أن هذا الأمر ينبغي أن
يكون ذات أولوية قصوى.
أجري استقصاء مركز أبحاث (بيو) على نحو ألف شخص في الفترة من 18 فبراير إلى 3 أبريل من عام 2017 ، بهامش خطأ لا يتجاوز 4٪.
