تعتبر مستويات السكر الشاذة في الدم من علامات الإصابة بمرض السكري، ولكن مستوى السكر في الدم يتغير في الواقع خلال اليوم، وقد يصل إلى عتبة مرض السكري حتى عند الأصحاء تماما.
ويؤكد علماء جامعة ستانفورد الأمريكية أن السبب في عدم استقرار مستوى السكر في الدم لا يزال غامضا وغير مفهوم.
وأجرى الباحثون مجموعة تجارب لا يعاني المشتركون فيها من مرض السكري، وتناولوا مواد غذائية محددة، وبينت نتائج تحليل الدم أن الجسم يتفاعل بشكل مختلف مع الجلوكوز الذي يحصل عليه مع التغذية.
وحدد العلماء ثلاثة أنواع من الأشخاص بحسب تغير مستوى الغلوكوز في دمائهم: أشخاص لديهم تباين منخفض، لا يتغير مستوى السكر في دمهم بصورة حادة. وأشخاص يتغير لديهم مستوى السكر بصورة واضحة، حتى يتعدى الحدود المسموح بها، وهذا لا يعني أنهم مرضى. والنوع الثالث، معتدل بين النوعين الأول والثاني.
ويحاول العلماء الآن فهم الميزات التي تؤثر في تغير مستوى السكر في الدم. ويشير الباحثون إلى أنه على الرغم من وجود طرق مختلفة لتحديد مستوى السكر في الدم، إلا أنهم لا يستطيعون توضيح طبيعة تغير مستوى السكر في الدم خلال اليوم.
