ارتفاع قتلى تفجير «قاعة العزاء» بالعراق
ارتفعت حصيلة تفجير انتحاري استهدف قاعة عزاء في بلدة المقدادية بمحافظة ديالى، شرقي العراق، إلى 30 قتيلا على الأقل، وفق ما أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية.
ووقع الهجوم، اليوم الاثنين، في البلدة التي تقع على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد، حين فجر انتحاري سترة ناسفة بقاعة عزاء لأحد أفراد الحشد الشعبي.
وأفاد بيان نشر على حساب مجموعة سايت، التي تتابع أنشطة المتشددين على تويتر، أن تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن التفجير، فيما فرضت السلطات حظرا للتجول في البلدة.
واستنكر رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري, في تصريح صحفي اليوم الاثنين، تفجير المقدادية الذي ووصفه بال`«إجرامي».
وقال “إن تنظيم داعش الإرهابي يتربص بنا بعد أن مني بهزائم كبيرة قصمت ظهره وعلى الأجهزة الأمنية أن تنتبه لهذا الأمر وأن تأخذ دورها في حفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين ولا تسمح للإرهاب أن يعكر عرس الانتصارات”، على حد قوله.
وأعلن مجلس قضاء المقدادية مساء اليوم الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة «برشته»شرقي القضاء، داعيا كافة المكونات العراقية في المقدادية إلى التكاتف من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من مقتل 70 شخصا، على الأقل، في تفجيرين انتحاريين وقعا في حي مدينة الصدر بالعاصمة العراقية، بينما تجاوز عدد المصابين 100، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.