ارتفع عدد القتلى في الإكوادور إلى 41 شخصا على الأقل، بسبب زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات تسبب في أضرار كبيرة في عدد من المناطق.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن المعهد الجيوفيزيائي قوله اليوم الأحد إن أضرارا جسيمة وقعت في منطقة المركز وفي جواياكيل أكبر مدن الإكوادور، مضيفا إن الزلزال وقع في نحو الساعة الثامنة مساء على عمق 20 كيلومترا.
وحثت الحكومة السكان على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال،فيما هرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور.
وقد انقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب. أعلنت سلطات الإكوادور حالة الطوارئ في ستة أقاليم في أعقاب
وأعلنت سلطات الإكوادور حالة الطوارئ في ستة أقاليم في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد, حيث انقطع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق، كما أحدث أضرارا على نطاق واسع بعدد من الطرق والكباري والمباني.
جاء ذلك فى تصريح لنائب رئيس الإكوادور جورجي جلاس , نقلت هيئة الإذاعة البريطانية”بي بي سي”، اليوم الأحد.
وبلغت الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأسفر سقوط 41 قتيلا، وقد وقع الزلزال – حسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي – على بعد 27 كيلومترا من بلدة «ميوزن» الساحلية وعلى عمق19.2 كيلومتر.
