ارتفاع عدد سجناء «جوانتانامو» العائدين للقتال
كشفت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد السجناء السابقين في سجن جوانتانامو العائدين إلى ساحات القتال، وسط جدل سياسي في واشنطن بشأن خطة الرئيس باراك أوباما إغلاق السجن.
وحسب أرقام نشرها مكتب مدير المخابرات الوطنية أنه منذ منتصف يناير، أكدت الولايات المتحدة أيضا أن سبعة من 144 من سجناء جوانتانامو الذين أُفرج عنهم منذ تولي أوباما الرئاسة عادوا للقتال، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».
ويمثل هذا ارتفاعا منذ التقرير السابق الذي نشره المكتب في يوليو الماضي وأشار إلى أن عدد من عادوا للقتال ستة.
وينشر تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية كل ستة أشهر ولا يعطي تفاصيل حول مكان أو أي الجماعات التي تأكد أو يٌشتبه بقتال المعتقلين السابقين في صفوفها.
وقد ترفع هذه الأرقام من وتيرة انتقادات الجمهوريين لخطة أوباما الديمقراطي الرامية إلى إغلاق السجن.
ويقترح أوباما وتتطلب موافقة الكونجرس 13 مكانا محتملا على الأراضي الأميركية لاحتجاز بين 30- 60 معتقلا في سجون محاطة بإجراءات أمن مشددة.
وتواجه خطة إغلاق سجن جوانتانامو معارضة قوية من النواب الذين لا يريدون نقل المعتقلين إلى الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش فتح السجن عام 2002، عقب هجمات 11 سبتمبر، وذلك لسجن المشتبهين في «قضايا الإرهاب» دون تقديمهم إلى المحاكمة.