أخبار عربيةعاجل

ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين بغزة لـ 116 منذ بدء “مسيرات العودة”

ارتفع اليوم السبت عدد ضحايا المواجهات المستمرة بشكل شبه يومي بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، إلى 116 قتيلا، بينما لا يزال اكثر من 300 اخرين يتهددهم خطر الموت بسبب خطورة اصابتهم بالرصاص كما قال مسؤول في وزارة الصحة في غزة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أشرف القدرة ، إن حسين سالم أبو عويضة (41 عاما) توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام شرق غزة عندما أطلق جندي إسرائيلي رصاصة أصابته في رأسه.

وذكر أطباء فلسطينيون أن محاولات طبية عديدة أجريت لعويضة إلا أنها جميعا باءت بالفشل.

وبوفاة عويضة يصبح العدد الرسمي لعدد قتلى التظاهرات التي بدأت في 30 مارس الماضي 116 من بينهم 13 طفلا.

وتوقع مسؤولون طبيون ارتفاع عدد القتلى.

وذكرت احصائية رسمية لوزارة الصحة في غزة، أن عدد المصابين المستمر في الزيادة بلغ أكثر من 14190 شخصا، مشيرة إلى أن أكثر من 332 بحالة خطيرة.

وبحسب وزارة الصحة تتركز الجهود على إنقاذ ومساعدة هؤلاء الجرحى الذين يتزايدون بشكل يومي ويعانون من جروح بالغة الخطورة.

وأبدى مسؤولون دوليون قلقهم من صعوبة الأوضاع الصحية جراء استمرار سقوط ضحايا.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي سهير زقوت، إن اللجنة عززت من تواجد طواقمها الجراحية للعمل الى جانب الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفى الشفاء وذلك استجابة للاحتياج الكبير في اجراء عمليات جراحية متعددة للمصابين.

وأضافت زقوت في بيان صحفي، أن ثلاثة أطباء متخصصين في جراحة الحروب بدأوا بمباشرة عملهم في غرفة العمليات الى جانب الطاقم الجراحي المتواجد في القطاع منذ اسبوعين.

وأشارت إلى أن اللجنة الدولية تبذل كل ما في وسعها للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة والطارئة في مستشفيات غزة.

يأتي ذلك فيما أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة القادمة ستحمل اسم “من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك”.

وأكدت الهيئة خلال مؤتمر صحفي في مخيم العودة شرق غزة، مساء أمس الجمعة، استمرار فعاليات مسيرة العودة حتى تحقيق كافة أهدافها وكسر الحصار عن غزة.

ودعت الهيئة الامة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الى فك الحصار عن غزة ومد العون الطبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى