ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال “تركيا” إلى 14 قتيلا

قد ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال قوّته 6,8 درجات ضرب شرق تركيا الجمعة إلى 14 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أعلنت الوكالة التركيّة للكوارث.
هذا وأشارت الوكالة إلى أنّ ثمانية أشخاص قُتِلوا في محافظة ألازيغ وستّة آخرين في محافظة ملاطيا.
كانت حصيلة سابقة أوردها وزير الداخليّة سليمان صويلو أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص.
حيث نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الوزير قوله: “نأمل بأن لا يكون هناك ضحايا آخرين، حتّى الآن عدد القتلى أربعة” في محافظتَي ألازيغ وملاطيا.
واهتزَّت الأرض في منطقة سيفريجه في ألازيغ نحو الساعة 8:55 مساءً بالتوقيت المحلّي بحسب الوكالة الحكوميّة لمواجهة الكوارث، وقال المعهد الأمريكي الجيولوجي من جهته إنّ قوّة الهزّة بلغت 6,7 درجات، وأشار الوزير إلى انهيار مبان عدّة.
كما قال ملاحات جان (47 عاما) من سكّان ألازيغ لوكالة فرانس برس “كان الامر مخيفاً وسقط الأثاث علينا. هرعنا إلى الخارج. سنمضي الأيّام القليلة المقبلة في مزرعة خارج المدينة”.
ومن جهته، قال زكريا غونيس (68 عاما) إنه شاهد مبنىً ينهار على بعد مئتي متر من منزله من دون أن يتمكّن من معرفة ما إذا كان مأهولًا، وأضاف: “خروج الجميع إلى الشوارع، كان قوياً للغاية ومخيفاً جدّاً”.
ايضا ذكرت قناة تليفزيون “ان تي في” أنّ سكّان مناطق عدّة في شرق تركيا شعروا بالزلزال، بما في ذلك تونجلي، مشيرةً إلى تعبئة فرق الإنقاذ.
تركيا الواقعة على خطوط تصدّع عدّة، تتأثّر بالزلازل على نحوٍ متكرّر.
كان في عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوّته 7,4 درجات شرق البلاد، ما أسفر عن مصرع أكثر من17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول، وفي سبتمبر، ضرب زلزال بلغت قوته 5,7 درجات إسطنبول.
يعتقد الخبراء أنّ زلزالاً كبيرًا يُمكن أن يضرب في أيّ وقت هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة.