أخبار عربيةعاجل

ارتفاع حصيلة انفجارات مطار حماة العسكري الى 28 قتيلا

قتل 28 عنصرا من القوات النظامية والموالية لها في سلسلة انفجارات ضخمة وقعت الجمعة في قاعدة جوية في وسط سوريا، حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.

وهزّت انفجارات ضخمة الجمعة مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، بحسب المرصد.

وقال المرصد “ارتفع إلى 28 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية”، وكان قد اشار حينها الى سقوط 11 قتيلا.

وأصيب العشرات أيضاً بجروح، وفق المرصد الذي أشار إلى أن عدد القتلى مرجح للارتفاع بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة.

كما لفت مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى احتمال سقوط ضحايا من جنسيات اخرى، نظرا لانتشار مقاتلين من إيران الداعمة للنظام ولحزب الله اللبناني هناك.

الا ان غرفة العمليات المشتركة لحلفاء سوريا نفت مقتل اي من عناصرها في الانفجارات.

وذكرت في بيان عبر الاعلام الحربي التابع لحزب الله “لا يوجد لنا أي مستشارين عسكريين في مطار حماة العسكري وأيضا لا يوجد لنا أي مستودعات ولا حاميات (قوات) عسكرية إيرانية وغير إيرانية في هذا المطار”.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بدورها عن “سماع دوي انفجارات” في مطار حماة العسكري ومحيطه من دون إضافة أي تفاصيل.

ولم تُعرف أسباب الانفجارات، إلا أن عبد الرحمن رجح أن تكون “ناتجة عن خلل فني”، وتسببت بتصاعد أعمدة الدخان الأسود في محيط وأطراف مدينة حماة.

وخلال الأسابيع الماضية، استهدفت إسرائيل مرات عدة مواقع عسكرية في سوريا كان آخرها ليلة التاسع والعاشر من مايو، حيث أعلنت إسرائيل قصف عشرات الأهداف “الإيرانية” رداً على هجوم صاروخي قالت أيضاً أنه “إيراني” على الجولان المحتل.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو لحزب الله في سوريا، لكن الاستهداف طال مؤخراً مواقع يتواجد فيها إيرانيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى