ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى أربعة وإصابة العشرات اليوم الجمعة في مواجهات مسيرات العودة مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وذكر مسعفون أن طفلا قتل بإطلاق نار إسرائيلي خلال المواجهات على أطراف شرق قطاع غزة.
وفي وقت سابق أفاد المسعفون بأن متظاهرين اثنين قتلا جراء إصابتهما بالرصاص الحي خلال المواجهات شرق قطاع غزة.
وأضافوا أن شابا 30/ عاما/ كان توفي في وقت سابق اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية.
وبحسب مصادر طبية فإن المواجهات أسفرت حتى الآن عن إصابة 250 آخرين بجروح مختلفة شرق قطاع غزة، بينهم عدد بحالة الخطر وأغلبهم بالرصاص الحي.
وبدأت المواجهات عقب أداء صلاة الجمعة داخل وفي محيط خيام اعتصام يقيمها الفلسطينيون في الطرف الشرقي لقطاع غزة ضمن “مسيرات العودة” التي انطلقت الجمعة الماضية.
وشوهد متظاهرون يتقدمون باتجاه السياج الفاصل، وهم يلقون الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل، والتي ردت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وظهر عدد من المتظاهرين وهم ملثمون وآخرون يرتدون أقنعة ويستعينون بالبصل لتفادي آثار استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأضرم مئات الشبان النار في عدد كبير من إطارات السيارات المطاطية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان قبالة تمركز القوات الإسرائيلية خلف السياج الفاصل.
ويريد المتظاهرون الفلسطينيون حجب رؤية القناصة من الجنود الإسرائيليين المتمركزين خلف السياج الفاصل.
وتوافد ألاف الفلسطينيين للتظاهر في المناطق الشرقية لقطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، في مسيرات العودة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي.
ودعت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة، التي تقوم عليها فصائل فلسطينية وجهات أهلية وحقوقية، إلى أكبر حشد شعبي اليوم شرق قطاع غزة دون الاقتراب من السياج الفاصل.
