قامت وزارة الخارجية الأمريكية، بالاشتراك مع برنامج “سنتر ستيج للموسيقى”، باختيار ثلاث فرق موسيقية معاصرة من مصر للقيام بجولات بالولايات المتحدة لمدة شهر في الفترة بين يوليو وديسمبر 2018 .
وذكرت السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة كل من دينا الوديدي ومحمد أبو ذكري وفرقته كركديه بالاضافة إلى يسرا الهواري بموهبتهم الصوتية الاستثنائية لكي يمتد نطاق جمهور هؤلاء الفنانين المتميزين الي الصعيد العالمي.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة السفير توماس جولدبرجر “إن العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر عميقة وواسعة، ويسرنا أن تتاح لنا هذه الفرصة لتعريف الجمهور الأمريكي بالموسيقى والفنانين المصريين. ونأمل أن تؤدي هذه الجولات إلى اكتشاف أسواق جديدة في الولايات المتحدة لكافة أوجه صناعة الموسيقى والفنون المصرية”.
وقد تم اختيار الفنانين المصريين لجودة وتفرد موسيقاهم. فقد نجحت دينا الوديدي في تنشيط الموسيقى الشعبية المصرية عن طريق إدماج الموسيقى الحديثة مع التقليدية. وكانت قد عقدت شراكة مع السفارة الأمريكية بالقاهرة منذ فترة قريبة من خلال حفل “الحكواتية” او “رواة القصص”. وهي قادرة على تحويل الموسيقى الشعبية التقليدية إلى أصوات موسيقية فريدة خاصة بها مما سيأسر الجمهور الأمريكي.
وأشارت السفارة إلى أن محمد أبوزكري معجزة العود الموهوب الذي يجمع، مع فرقته كركديه، بين التقليدية في الموسيقى الشعبية والكلاسيكية في مصر والشعر العلماني مع مشروع موسيقي جديد.. بينما ستقدم يسرا الهوارى إلى الولايات المتحدة تراكيبها الموسيقية التي تثير الذكريات والمشاعر والتي تلتقط قصص القاهرة وتمثل المشهد الموسيقي المصري المستقل.
وقد رحب برنامج التبادل الفني “سنتر ستيج” – منذ عام 2012 – بدخول أصوات جديدة هامة في الحوار الثقافي للولايات المتحدة، وتوسيع عالمنا ومشاركة وجهات النظر العالمية المتنوعة بشكل مباشر مع المجتمعات في الولايات المتحدة، وأيضا من خلال التفاعلات الافتراضية مع المعجبين في الخارج .
وأوضحت السفارة الأمريكية أنه خلال موسم “سنتر ستيج” الرابع، وبحلول نهاية عام 2018، سوف يجلب البرنامج الموسيقي 29 فرقة موسيقية من تسع دول هي الجزائر ومصر وهايتي واندونيسيا والمغرب وباكستان وتنزانيا وأوكرانيا وفيتنام ليطوفوا في أرجاء الولايات المتحدة، حيث سيتم استضافتهم من قبل الكليات والجامعات، والمهرجانات، والنوادي الموسيقية، والمراكز الثقافية.
وتشمل كل جولة الإقامة في المدن الكبيرة والبلدات الصغيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة من العروض وورش العمل والمناقشات، والتبادل الفني، ومحاضرات في الموسيقى، والتجمعات المجتمعية.
وأكدت السفارة أن التبادلات الثقافية والفنية تعد إحدى الوسائل التي تتشارك الولايات المتحدة من خلالها مع شعب وحكومة مصر.
