اختفاء سجين سوري من معتقل جوانتانامو

اختفى المعتقل السابق في جوانتانامو، السوري جهاد دياب الذي كان قد وضع قيد الإقامة الجبرية في أوروجواي بقرار من الإدارة الأمريكية.
وكانت إدارة أوباما قد قررت نقل دياب الذي يبلغ من العمر 44 عاما من جوانتانامو إلى اوروجواي التي غادرها قبل أسابيع عابرًا الحدود مع البرازيل متجنبا أجهزة المراقبة.
وتسعى إدارة أوباما الى إيجاد بلد مضيف لـ29 من أصل 79 محتجزًا سمحت بنقلهم من جوانتانامو، وذلك مع نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما في يناير 2017.
لكن اختفاء السجين السوري يعقد المشهد السياسي بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي، إذ إنه يحيي المخاوف من أن يعاود بعض المعتقلين الاتصال بشبكات متطرفة.
وبحسب جيف دنكان، النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، فإن دياب عضو في تنظيم القاعدة متخصص في تزوير الأوراق، وقد يكون حاليا في البرازيل يساعد متطرفين آخرين ينتمون الى جماعات متطرفة كداعش، على الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو استهداف الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
وتشير إحصاءات الإدارة الأمريكية إلى أن نحو 13% من السجناء المفرج عنهم من جوانتانامو منذ وصول أوباما إلى السلطة يشتبه في أنهم عادوا للقتال.