بحث اجتماع فلسطيني أمريكي عقد اليوم الثلاثاء في القدس إحياء عملية سلام هدفها التوصل إلى معاهدة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الجانب الفلسطيني أكد أن مواقفه مستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، ووجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووصولا الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 .
وشارك في الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.
وعن الجانب الأمريكي: المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون جرينبلات، والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان، والقنصل الأميركي العام في القدس دونالد بلوم.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد دعا أمس الاثنين، جرينبلات إلى التخلي عن أي خطط للمضي قدما في عملية سلام ثنائية مع الفلسطينيين.
يشار إلى أن جرينبلات وجاريد كوشنر ، صهر ترامب وكبير مستشاريه ، قد زارا إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الشهر الماضي في إطار الجهود الأمريكية لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
يشار إلى أن محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ عام .2014
