اتفاقيات عديدة وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جولته الآسيوية، التي يزور خلالها “الصين، سنغافورة وإندونسيا” لاسيما مع الجانب الصيني الذي يعد أحد النمور الآسيوية الهامة.
التعاون مع الصين في مجال الطاقة الإنتاجية.. أولى الاتفاقيات التي وقعها “السيسي” مع الجانب الصيني، والتي ستشمل مشروعات محددة، بما يُساهم فى الارتقاء بمستوى التصنيع في مصر.
وتم الاتفاق أيضًا على مواصلة اللجنة الرباعية المشتركة بين البلدين في التشاور والتنسيق، بشأن سبل تنفيذ كافة ما تم التوصل إليه بين الجانبين من مشروعات مشتركة وما تم توقيعه من اتفاقيات.
ووقع أشرف سالمان، وزير الاستثمار، مذكرة تفاهم حول العاصمة الإدارية الجديدة، مع الشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية، وتقوم الشركة بدور المطور العقاري، كما أنشئت الصين محطة الحاويات في ميناء شرق بورسعيد على مساحة بلغت 1200 متر، وتدريب المئات من المهندسين والفنيين المصريين.
خبراء الشأن الاقتصادي، أكدوا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تفتح آفاق واسعة تعود بالخير على الاقتصاد المصري، وتساعد على دعم المشروعات قصيرة المدى التي يحتاجها الاقتصاد في الفترة الحالية.