اعلن محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة إن اللجنة أدارت ملف الإصابات الخاصة بكورونا بين لاعبي المنتخب الوطني باحترافية أشادت بها جميع الأندية الأوروبية خاصة مع إصابة الثنائي المحترف بانجلترا محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حسن كوكا المحترف باليونان.
حيث أوضح فضل أن اتحاد الكرة منذ اللحظة الأولى لإصابة محمد صلاح وبعد ثبوت إيجابية عينته تعامل سريعا مع الملف وتواصل بنفسه مع مسئولي نادي ليفربول وبيان رسمي بالإنجليزية نظرا لشعبية صلاح العالمية وآخر باللغة العربية لبيان مدى حالته.
وتم التنسيق مع صلاح وإجراء مسحة جديدة والاستعانة بالدكتور حسام حسني رئيس قسم الصدر بمستشفى القصر العيني ليكون مشرفا على علاج اللاعب ومتابعة حالته أولا بأول، بالتنسيق مع الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة.
بجانب تفاصيل وبروتوكول علاجي تم تنسيقه بين طبيب المنتخب الدكتور محمد أبو العلا ونادي ليفربول الإنجليزي، قبل التنسيق فيما بعد مع ليفربول وآرسنال لإرسال طائرة طبية مجهزة لتنقل صلاح والنني إلى إنجلترا، وسط إشادة كبيرة من مسئولي الناديين بالدور الذي قام به الاتحاد المصري والتنسيق المستمر وخط الاتصال المتواصل.
ايضا أكد فضل أن المنتخب المصري بوصفه منتخب يمثل دولة عظيمة بحجم مصر اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية وجميع الاحتياطات بمنتهى الدقة عن طريق الدكتور محمد أبو العلا رئيس الجهاز الطبي للمنتخب الوطني، والذي وضع خطة طبية متكاملة قبل تجمع المنتخبات تتضمن كل التفاصيل وآخر الأمور الطبية المتبعة في التعامل مع فيروس كورونا، والتواصل الدائم مع الأندية الأوروبية، وأجرى المنتخب 6 مسحات لجميع اللاعبين خلال فترة المعسكر.
كما أن السفر لتوجو كان عن طريق طائرة خاصة بعيدا عن الطيران العادي لتوفير راحة وأمان أكثر للاعبين.
وأشار إلى أن لاعبي المنتخب وجميع أفراد الفريق كانوا يقيمون في غرف فردية بعيدا عن الإقامة في غرف مزدوجة مثلما كان يحدث في وقت سابق.
مشددا على أن الإجراءات وأساليب السلامة كانت على رأس أولويات اللجنة الخماسية والجهاز الطبي للمنتخب.
مشيرا إلى أنه تم اصطحاب ممثل من وزارة الصحة المصرية ضمن البعثة الرسمية للمنتخب في توجو.
وتم اصطحاب “بدلات” العزل لاستخدامها في حال حدوث إصابات وهو ما حدث مع محمد النني، وحتى لا يتم ترك اللاعب في توجو والعودة بدونه، وليعود لمصر مع البعثة دون أن يضر باقي أفراد الفريق، وبصفته رئيسا للبعثة كان يركز في الأمر وتواصل مع نادي أرسنال لتنسيق عودة النني مع البعثة بإجراءات احترازية غير مسبوقة.
هذا وشدد على أنه بمجرد عودة البعثة للقاهرة تم إجراء مسحة في مطار القاهرة الدولي، وأن يبقى اللاعبون في فندق الإقامة لحين ظهور نتيجة المسحة كإجراء احترازي حفاظا على اللاعبين وعائلاتهم، وبمجرد أن ظهرت نتيجة كوكا الإيجابية تم عزله والتعامل مع الأمر بمنتهى الجدية، والاتحاد المصري كان دائما يسبق بخطوة في هذا الملف.
وحتى العودة للقاهرة تم التواصل مع ليفربول وأرسنال لإرسال طائرة طبية مجهزة لنقل صلاح والنني إلى إنجلترا للمشاركة بسرعة في المباريات، وما فعله الاتحاد المصري في ملف الإصابات نال إشادة الأندية الأوروبية والاتحاد الدولي نظرا لأنه وضع كل الاحتمالات في الحسبان وتعامل بمنتهى الحزم.
وأشار فضل إلى أن ثنائي منتخب توجو بمجرد ظهور إيجابية إصابته بفيروس كورونا في القاهرة قبل مباراة الجولة الثالثة، تم التعامل معهما بنفس الإجراءات الوقائية المعمول بها لمنتخب مصر وبمنتهى الدقة، وخلال تواجده في توجو مع المنتخب شكرت وزيرة الشباب والرياضة التوجولية، الدولة المصرية والاتحاد المصري وما قدمه من دعم لمنتخب بلادها واللاعبين المصابين والعزل المناسب واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة.