قالت الإعلامية إيمان عز الدين في برنامجها “مفتاح الحياة” على قناة الحياة 2 أنه فى أقل من أسبوع وقعت أحداث مؤسفة وانتهاكات لحقوق الإنسان والتعذيب بأقسام الشرطة ، تسببت فى وفاة أكثر من 3 أشخاص .
وأضافت أنه لابد للرئيس أن يعلم أن هناك انتهاكات وتجاوزات غير مقبولة ، ولكن استمرار ذلك يسيء للجميع كشعب وكدولة ، فلابد من مواجهة حاسمة حازمة ، لأن استمرارها يهز الثقة ، وأيضا هذا يعطى انطباع أن الدولة مازالت ضعيفة ، وأيضا يضعفنا أمام الأعداء الحقيقيين.
وأكدت إيمان أن بعض الضباط لا يدركوا طبيعة المرحلة الحرجة التى نمر بها ، أو طبيعة مهنتهم ، فالبعض يخرجوا عن الأعراف ولكن لابد ألا نأخذ الجميع بذنب أشخاص .
وأشارت إلى أن ما تقوم به مصر هي رسالة للأجيال القادمة ، وأيضا هي رسالة “حياة” لقوى التطرف والإرهاب والسلاح ، فأيا كان المذنب ، لابد أن تتم محاكمته بالقانون ، قائلة “مش من حقك تمد ايدك عليه ، ليه نرجع مربع صفر” ، هو المرفوض نشوف الغلط ونسكت ، فليس هناك مبرر نسكت على أى خطأ
وأضافت إيمان أن الأقصر شهدت حالة من الغليان بعد وفاة أحد أبناء الأقصر ، ووفاة المجنى عليه تسببت فى حالة من المظاهرات ، وقطع الأهالى الطريق اعتراضا على ما حدث ، فعائلة المتوفى تقول أنه تعرض للتعذيب ، وتم تشكيل فريق عمل تحت إشراف المستشار أحمد عبد الرحمن ، ومازالت التحقيقات مستمرة.
وقالت إيمان : وهنا السؤال لماذا تقع هذه المشكلات وتعكر علينا حياتنا ، وفي توقيت نحارب فيه إرهاب، وأين سرعة المعلومات ، فالتأخير ليس فى صالحنا ، ويأتى بنتائج كارثية ، والتجاهل ليس لغة حوار .
من جانبه قال أحمد السيسي أحد أقارب ضحية الأقصر طلعت شبيب : جاءت 3 سيارات حكومة وموتسكلات ، وقاموا بتفتيش المرحوم ، وضربه ، وبعدها أخرج أحد أمناء الشرطة “شريط برشام” من جيبه ، وادعوا أنهم أخرجوه من جيب المرحوم ، وبعد نصف ساعة أبلغونا أنه فى أحد المستشفيات ومدير المستشفى أكد أنه جاء متوفيا .
وبعدها عرض البرنامج لقطات لضحية الإسماعيلية والذى توفى ، حيث قام بعض الأشخاص باقتحام صيدلية وضرب صاحبها والقبض عليه ، وهو ما صورته كاميرا الصيدلية .
من جانبه قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات أن الوزارة لا تحمى أحد تجاوز القانون أو خالف تعليمات الوظيفة أو أهدر كرامة مواطن ، فالوزارة لا تتجاوز أخطاء بعض الأفراد ، وأيضا نحرص على دعم العلاقة بين أفراد الشرطة والمواطنين ، والوزير دائما حريص على التأكيد على ذلك .
وأَضاف أن هناك كثير من رجال الشرطة يقدموا الغالى والنفيس لبلدهم ، وإذا جاءت قلة تشوه هذه الصورة “بناقص منهم” ، فإذا كانت الواقعة مخالفة إدارية تتم إحالتها للتفتيش الداخلى ، فقبول الأخطاء يعني أننا موافقين عليها وتبيحها لتكرارها مرة أخرى ، مع عدم المحاسبة.
