وذكرت صحيفة “دون” الباكستانية على موقعها الالكتروني أنه بحسب تقرير إخبارية إيرانية فإن عشرة من حراس الحدود الإيرانيين لقوا حتفهم على يد مسلحين الشهر الماضي..وقالت إيران إن جيش العدل ، وهي جماعة مسلحة ، أطلقت النار على الحراس ببنادق بعيدة المدى أطلقت من داخل باكستان وتعاني منطقة الحدود منذ فترة طويلة من اضطرابات من عصابات تهريب المخدرات والمسلحين الانفصاليين.
وكان وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف قد زار باكستان الأسبوع الماضي وطلب من رئيس الوزراء نواز شريف تحسين تأمين الحدود فيما أكدت باكستان لإيران أنها ستنشر قوات إضافية على طول حدودها.
وفي عام 2014 حذرت إيران من أنها سترسل قوات إلى باكستان لاسترداد خمسة من حرس الحدود الإيرانيين الذين اختطفهم جيش العدل فيما ردت إسلام آباد في ذلك الوقت بأن مثل هذا العمل سيكون انتهاكا للقانون الدولي وحذرت القوات الإيرانية من عبور الحدود..وقد امتنعت طهران عن إرسال قوات عندما تدخل رجل دين محلي لحل هذا الموقف وأطلق سراح أربعة من الحراس بعد بضعة أشهر ولكن قتل أحدهم على أيدي المسلحين.
ويعد جيش العدل جماعة مسلحة نفذت عدة هجمات ضد قوات الأمن الإيرانية بهدف تسليط الضوء على ما يقولونه بالتمييز ضد الأقليات في إيران ، وأعلنت الجماعة مسئوليتها عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثمانية من حرس الحدود في أبريل 2015 و14 من حرس الحدود في أكتوبر 2013.
