
واصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، على مدار عام 2019 رسالته فى توضيح الحقائق ونشر المعلومات من مصادرها بكل أمانة وتجرد، ليدحض بها الشائعات.
ونشر المركز الإعلامى، إنفوجرافًا سلط من خلاله الضوء على حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق على مدار عام 2019.
وكشف الإنفوجراف، أن أبرز قطاعات الدولة التى تم استهدافها بالشائعات، كان قطاع الاقتصاد الذى جاء فى المقدمة بنسبة 27.1%، تلاه قطاع الصحة بنسبة 18.5%، ثم قطاع التعليم بنسبة 17.6%، كما احتل قطاع التموين المرتبة الرابعة بنسبة 8.9%، وفى المرتبة الخامسة جاء قطاع السياحة والآثار بنسبة 6.5%، ثم قطاع الإصلاح الإدارى بنسبة 5.8%، وقطاع الإسكان بنسبة 4.8%، فى حين تم استهداف قطاعى الوقود والكهرباء والتضامن الاجتماعى بنسبة 3.3% لكل منهما، كما احتل قطاع النقل والمواصلات المرتبة العاشرة بنسبة 2.4%، وأخيرًا احتلت باقى القطاعات الأخرى نسبة 1.8%.
وقد تفاوتت نسب الشائعات التى استهدفت القطاعات المختلفة خلال أشهر عام 2019، حيث أظهر الإنفوجراف، أن قطاع الاقتصاد كان أكثر القطاعات استهدافاً خلال شهر يناير بنسبة 23.6%، وفى شهر فبراير تقدم قطاع التعليم بنسبة 30.8%، فى حين تصدر قطاع الصحة شهر مارس بنسبة 22.4%، وفى شهر أبريل كان قطاع التعليم الأبرز للمرة الثانية بنسبة 19.6%، وفى شهر مايو تصدر قطاع الاقتصاد للمرة الثانية بنسبة 38.3%، كما تصدرت الشائعات المتعلقة بقطاع السياحة والآثار شهر يونيو بنسبة 10.9%، وكذلك جاء قطاع التموين على رأس القطاعات الأكثر استهدافًا خلال شهر يوليو بنسبة 16.3%، وفى شهر أغسطس تصدر قطاع الاقتصاد للمرة الثالثة بنسبة 36%.
وبحسب الإنفوجراف، فقد كان قطاع الصحة الأكثر استهدافًا بالشائعات للمرة الثانية وذلك خلال شهر سبتمبر بنسبة 22.7%، وقطاع الاصلاح الإدارى بنسبة 11.9% خلال شهر أكتوبر، وفى شهر نوفمبر تصدر قطاع الصحة للمرة الثالثة بنسبة 31.8%، وفى شهر ديسمبر كان قطاع الإسكان الأكثر استهدافًا بنسبة 13.6%.
وفيما يتعلق بالشهور التى شهدت تداول أكبر عدد من الشائعات على مدار عام 2019، أوضح الإنفوجراف، أن شهر نوفمبر جاء فى المرتبة الأولى بنسبة 11.3%، يليه شهر يناير بنسبة 9.4%، ثم شهر فبراير بنسبة 8.9%، وجاء شهر أغسطس فى المرتبة الرابعة بنسبة 8.6%، ثم شهر مارس فى المرتبة الخامسة بنسبة 8.4%، تلاه شهر مايو بنسبة 8%، ثم شهر أبريل بنسبة 7.9%، واحتل شهر يونيو المرتبة الثامنة بنسبة 7.8%، تلاه شهر سبتمبر بنسبة 7.6%، ثم شهر ديسمبر بنسبة 7.5%، وجاء شهر يوليو بنسبة 7.4%، فيما احتل شهر أكتوبر المرتبة الثانية عشرة والأخيرة بأقل نسبة وهى 7.2%.
وأظهر الإنفوجراف أن عام 2019 كان من أكثر السنوات استهدافًا بالشائعات منذ عام 2014 بنسبة 37.7%، فى حين جاء ثانيًا عام 2018 بنسبة 24.4%، وثالثًا عام 2017 بنسبة 15.9%، ورابعًا عام 2016 بنسبة 12.5%، وخامسًا عام 2015 بنسبة 6.2%، وأخيرًا عام 2014 بنسبة 3.3%.
كما عرض الإنفوجراف، بعض الشائعات غير المنطقية والتى تعد الأغرب على مدار العام، ومن أبرزها فرض الحكومة رسوم سنوية على عقود الزواج، وصرف ماكينات الـ “ATM” ورق أبيض بدلاً من النقود، وتعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية، وتأثر مصر بمسار الغبار الإشعاعى الناتج عن الانفجار النووى فى روسيا، والسجن 7 سنوات كعقوبة للغش بالامتحانات ضمن النظام التعليمى الجديد، واستخدام مخصبات من القمامة لزيادة إنتاج المحاصيل بالصوب الزراعية، وتداول حلوى مخدرة بالصيدليات، وبناء أسوار من الكتل الفولاذية حول العاصمة الإدارية الجديدة، وتجريع طلاب المدارس تطعيمات تسبب العقم للحد من الزيادة السكانية، وهروب تمساح من حديقة الحيوان بالجيزة.
هذا وقد استعرض الإنفوجراف مجموعة من أخطر الشائعات التى تم تداولها خلال عام 2019، والتى تمثلت فى: الاستقطاع من أرصدة المواطنين بالبنوك لسد عجز الموازنة، وتنازل مصر عن حصتها فى حقل “ظهر” للغاز، والاستغناء عن عدد كبير من موظفى الجهاز الإدارى عقب ميكنة الخدمات الحكومية، وإلغاء الدعم التموينى نهائيًا، ودخول وحدات دم ملوثة بالفيروسات للبلاد، وتصدُّر مصر المركز الأول عالميًا فى معدلات الإصابة بالسرطان، وإلغاء نظام التعليم الجديد العام القادم 2020، وفقدان بعض القطع الآثرية أثناء نقل الآثار للمتحف المصرى الكبير، وتفشى وباء الكوليرا بمحافظات مصر، ووقف صرف المساعدات المادية لذوى الإعاقة بموجب قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
كما أشار الإنفوجراف إلى أن هناك بعض الشائعات التى تكررت وتم نفيها أكثر من مرة ومن بينها تكرار شائعتى بيع صندوق مصر السيادى لأصول وممتلكات الدولة، توقف العمل بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الاقتصاد، وكذلك تكرار شائعتى إلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، وتداول أدوية فيروس “سى” منتهية الصلاحية بالمستشفيات الحكومية بقطاع الصحة، فضلاً عن تكرار شائعتى إلغاء نظام التعليم الجديد العام المقبل، وتقليص ميزانية التعليم فى الموازنة العامة الجديدة للدولة بقطاع التعليم، فى حين تمثلت الشائعات التى تم تكرارها بقطاع التموين فى رفع الدعم عن رغيف الخبز فى الموازنة العامة الجديدة للدولة، ووقف استقبال طلبات تظلم المحذوفين من بطاقات الدعم التموينى.
وبحسب الإنفوجراف أيضًا، شهد قطاع الإصلاح الإدارى تكرار عدد من الشائعات أبرزها تسريح عدد كبير من موظفى الدولة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وإجبار الحكومة العاملين بالجهاز الإدارى على الخروج للمعاش المبكر، كما تم تكرار شائعتى زيادة أسعار تذاكر القطارات بدايةً من يناير 2020، وزيادة قريبة فى أسعار تذاكر مترو الأنفاق بقطاع النقل والمواصلات، بالإضافة إلى تكرار شائعتى بيع الحكومة للمبانى التاريخية، وتهريب الآثار وبيعها بالخارج، بقطاع السياحة الآثار، وأخيرًا تكررت شائعتا سحب الحكومة وحدات الإسكان الاجتماعى من ساكنيها، وإلغاء طرح المرحلة الأولى من أراضى العاصمة الإدارية الجديدة بقطاع الإسكان.