أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديموقراطية إعادة فتح مركز لعلاج وباء الإيبولا في مدينة “بوتيمبو” التي تعد بؤرة هذا الوباء في شرق البلاد حيث تم إغلاقه في 27 فبراير الماضي بعد تعرضه لهجوم مسلح من مجهولين استخدموا الأسلحة النارية.
وقالت السلطات الكونغولية – حسبما ذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم /الاثنين/ – إن أعمال إعادة إعمار مركز العلاج في “كاتوا” بدأت في وقت سابق اليوم بعد أن اندلع به حريق.. موضحة أنه قبل وقوع الهجوم، تمت إدارة هذين المركزين القريبين جغرافيا، من قبل منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة في مقاطعة شمال كيفو.
وأشارت السلطات الكونغولية إلى أن مركز علاج الإيبولا في “بوتيمبو” تديره حاليا وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).. مضيفة أن فرقا لوجستية قامت بإعادة تأهيل الأجزاء الأساسية من مركز علاج الإيبولا خلال بضعة أيام فقط من أجل السماح بتقديم الرعاية المناسبة والكريمة للمرضى المصابين بالوباء.
ومن جانبها، قامت منظمة أطباء بلا حدود بتعليق أنشطتها في كلا المركزين بعد هذه الهجمات.
يذكر أن الكونغو الديمقراطية واجهت تفشي فيروس “الإيبولا” العاشر منذ ظهوره لأول مرة في مقاطعة “إكواتور” بالمنطقة الشمالية الغربية عام 1976.
