أصيب 56 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق اليوم الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة.
وتراجعت حدة المواجهات نسبيا مع حلول شهر رمضان وبعد ثلاثة أيام من مواجهات دامية خلفت مقتل 64 فلسطينيا وجرح عشرات آلاف أخرين.
وألقى شبان فلسطينيون الحجارة على قوات إسرائيلية تتمركز خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة، فيما أطلق آخرون طائرات ورقية تحمل ذيولا مشتعلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وجرى تنظيم موائد إفطار جماعية في خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من الحدود مع إسرائيل بمشاركة قيادات في فصائل فلسطينية.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس أحمد بحر في تصريحات للصحفيين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، على استمرار مسيرات العودة.
وقال بحر إن “مسيرات العودة مستمرة حتى فك الحصار وتحقيق أهدافها، ولن تتوقف إلا بعد تلبية شروط أبناء الشعب الفلسطيني بفك الحصار الكامل”.
واعتبر بحر أن “غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم أمريكي لتلك الجرائم”.
وطالب بضرورة تقديم قادة إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية “لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى”.
وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة أطلقت اسم “جمعة الوفاء للشهداء” على فعاليات الاحتجاجات اليوم.
وهذه هي الجمعة الثامنة لتظاهرات مسيرات العودة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 110 فلسطينيين وإصابة عشرات ألاف أخرين منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي.
