أخبار عربيةعاجل

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة مع استمرار الاحتجاجات على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل للجمعة العاشرة على التوالي.

واندلعت المواجهات خلال تظاهرات تلت أداء صلاة الجمعة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية لـ”جمعة غضب”، تنديدا بإعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل و”التصعيد” الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وجرت أشد المواجهات عند حاجز “بيت أيل” العسكري شمال البيرة، حيث أصيب خمسة شبان بالرصاص المطاطي والمعدني وعدد من الشبان بالاختناق الشديد وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، بحسب مصادر فلسطينية.

وشهدت محافظة نابلس مواجهات متفرقة أسفرت عن إصابة نحو 13 شابا، بينهم ستة بالرصاص الحي.

واندلعت مواجهات مماثلة في عدد اخر من مدن وقرى الضفة الغربية وسط إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعيارات النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع نحو 40 إصابة خلال المواجهات في الضفة الغربية أغلبها بالاختناق والرصاص المطاطي.

وقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في الضفة الغربية، بعد يوم من مقتل مستوطن طعنا بسكين في عملية نفذها فلسطيني.

وفي غزة، تظاهر عشرات الشبان قبالة السياج الفاصل على أطراف شرق قطاع غزة، وعمدوا إلى رشق قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل بالحجارة وإشعال إطارات السيارات.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إصابة 27 شابا بالرصاص الحي خلال مواجهات اليوم مع قوات إسرائيلية تتمركز خلف السياج الفاصل شرق القطاع.

وذكر أن أحد الجرحى وصفت حالته بالحرجة جراء إصابته بعيار ناري في الرأس.

وقال القدرة إن “كافة الاصابات كانت بالأعيرة النارية المباشرة، ومعظمها إصابات غائرة ومنها إصابات في الرأس”.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية قد دعت إلى مسيرات غضب اليوم في إطار استمرار الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل والبدء بنقل سفارة واشنطن إليها.

في هذه الأثناء، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحمد بحر، إن الحركة “لا تسعى إلى حرب جديدة مع إسرائيل، لكنها جاهزة لصد أي عدوان”.

وأضاف بحر خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة أن “الشعب الفلسطيني لا يخاف من تهديدات قادة الاحتلال بشن حرب عليه، والمقاومة جاهزة لرد أي عدوان”.

واعتبر بحر أن “جميع المؤامرات الدولية والعربية والمحلية التي تحاك ضد قطاع غزة والحصار المفروض عليه هو بسبب تمسكه بخيار المقاومة، وفي محاولة فاشلة لنزع سلاح المقاومة الذي لن يستطيع احد انتزاعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى