إشاد الأزهر الشريف ورحب بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموغرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أكد الأزهر الشريف – في بيان له – أن هذا القرار الذي حظي بتأييد 128 دولة جاء معبرا عن الإرادة الدولية الرافضة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس، وحتمية إلغائه لكونه يتصادم مع القانون الدولي ويخالف الضمير العالمي وحقوق الإنسان.
هذا وقد دعا الأزهر الشريف الإدارة الأمريكية إلى سحب قرارها، والإلتزام بالأهداف التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث.