إسرائيل تطلب عزل رفح المصرية عن غزة بجدار
طرح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي على نظيره الأمريكي لويد أوستن، الذي زار تل أبيب مؤخرًا، إمكانية بناء جدار عميق تحت الأرض في منطقة رفح المصرية، بتمويل أمريكي؛ لمنع تهريب الأسلحة لحركة حماس.
وكشفت صحف إسرائيلية، عن تفاصيل خطة تعكف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على صياغتها، لبناء ذلك الجدار من أجل “منع شريان الأكسجين عن حماس”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مصرية إن “مزاعم” تهريب أسلحة من مصر إلى “حماس” غير صحيحة على الإطلاق، خاصة أن السلطات الأمنية في مصر قامت منذ العام 2013 بإغلاق جميع الأنفاق الموجودة في سيناء، في خضم مواجهة مصر للإرهاب والجماعات المتشددة، وهو ما نجحت فيه بشكل كامل خلال السنوات الأخيرة.
كما أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن مصر سترفض أي خطط إسرائيلية لتنفيذ هذا الجدار، أو إعادة الانتشار العسكري على الحدود معها، ارتباطًا بالرؤية السياسية التي تدعو لضرورة وقف القتال ومنع سيطرة تل أبيب على الأراضي الفلسطينية، أو تقليص حجمها.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية تزويد الجدار الأرضي بتكنولوجيا وتقنيات متطورة وكاميرات ومجسات وغيرها، لتوفير معلومات مشتركة للجانبين المصري والإسرائيلي بشأن ما يحدث في قطاع غزة، ويصل طول الجدار المقترح إلى 13 كيلومترا.