أخبار عربيةعاجل

إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة وفصائل ترد بإطلاق رشقات صاروخية

شنت إسرائيل اليوم الأربعاء، هجمات جوية ومدفعية على قطاع غزة من دون وقوع إصابات فيما ردت فصائل فلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية على البلدات والمستوطنات المحاذية للقطاع.

وقالت مصادر أمنية إن الطيران الإسرائيلي استهدف بصاروخ سيارة مدنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة وهي خالية ما أدى إلى احتراقها وتضرر منازل مجاورة.

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن السيارة تم استهدافها كونها تتبع لناشط في خلية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

وذكر الجيش في بيان صحفي أنه تم كذلك إطلاق قذائف مدفعية على موقعي رصد يتبعان لحركة حماس في شمال قطاع غزة.

وأشار الجيش إلى أن حماس “نفذت هجوما صاروخيا باتجاه الأراضي الإسرائيلية” عقب الهجمات الجوية والمدفعية.

وقال الموقع الالكتروني لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنه تم إطلاق 17 قذيفة صاروخية محلية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، من دون أن يعلن مسؤوليته المباشرة عن ذلك.

من جهته قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن “تصعيد الاحتلال وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين استدعى سرعة رد المقاومة”.

وأضاف برهوم في بيان أن الرد “يأتي في إطار جهوزية المقاومة التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية مصالحه”، محملا إسرائيل تداعيات التصعيد الميداني.

وشن الطيران الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء أربع غارات باتجاه مجموعات شبان لدى محاولتها إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 9 يونيو الجاري باستهداف الشبان الفلسطينيين لدى إطلاقهم طائرات ورقية وبالونات تحمل ذيولا مشتعلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن احتجاجات مسيرات العودة.

وأدى ذلك إلى خسائر إسرائيلية مادية بفعل حرق حقول زراعية.

وأعلنت إسرائيل أنها تعتبر إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة هجوما عليها.

وتشهد حدود قطاع غزة مع إسرائيل توترا أثر مقتل 132 فلسطينيا وإصابة نحو 14700 آخرين بجروح وحالات اختناق منذ 30 مارس الماضي في مواجهات شبه يومية مع الجيش الإسرائيلي ضمن احتجاجات مسيرات العودة على الأطراف الحدودية للقطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى