قال راديو “صوت إسرائيل” إن سفير إسرائيل ذلدى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” كرمل شامة هاكوهين ومديرة المنتدى القضائي العالمي المحامية يفعاه سيغال اجتمعا مع المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا وقاما بتسليمها عريضة مذيلة بتواقيع أكثر من 77 الف شخص من انحاء إسرائيل ضد قرار المنظمة الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص لا علاقة لليهود به .
وأشار الراديو إلي أن ذلك يأتى ضمن مساع حثيثة لإسرائيل لمنع تبني لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو قرارا جديدا معاديا لاسرائيل يتعلق بالحفاظ على الاماكن المقدسة في القدس المحتلة.
ولفت الراديو إلي المجلس الدولي للاثار والمواقع “ايكوموس” اتخذ قرارا منافيا لقرار اليونسكو دعا فيه المنظمة الى الاعتراف بصلة الشعب اليهودي بما يسمى “حائط المبكى”.
وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو قد اتخذ مؤخرا قرارا نص على “أن المسجد الأقصى موقع إسلامي مقدس مخصص للعبادة للمسلمين, وأن باب الرحمة وطريق باب المغاربة والحائط الغربي للمسجد الأقصى وساحة البراق جميعها أجزاء لا تتجزأ من المسجد الأقصى/الحرم الشريف, ويجب على إسرائيل تمكين الأوقاف الإسلامية الأردنية من صيانتها وإعمارها حسب الوضع التاريخي القائم قبل الاحتلال عام 1967”.
ورغم أن إسرائيل تحاول طمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية, وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, بتغيير اسمه إلى “جبل الهيكل” ووصف حائطه الغربي (حائط البراق) بأنه “حائط المبكى” إلا أن قرار اليونسكو اعتمد الاسم الإسلامي التاريخي للمسجد
