إسرائيل ترفض السماح لعائلات فلسطينية بالمشاركة بإحياء ذكرى ضحايا الحروب
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن إسرائيل رفضت منح تصاريح بالدخول إلى تل أبيب لـ 225 فلسطينيا كان يفترض مشاركتهم في المراسم الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة لإحياء ذكرى ضحايا الصراع ، وجاء الرفض بسبب العملية التي وقعت في تل أبيب في بداية الأسبوع.
ويعمل منتدى العائلات الإسرائيلية والفلسطينية الثكلى، وحركة المناضلين من اجل السلام على تنظيم هذا الحدث منذ 12 عاما، كبديل ليوم ذكرى الضحايا الاسرائيليين فقط. ويشارك فيها آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين، ويهدف، حسب منظميه، إلى “إحياء ذكرى ضحايا الصراع والألم المشترك”. وسيعقد اللقاء مساء يوم الاحد، عشية يوم ذكرى ضحايا الحروب الاسرائيلية، في ساعات المساء في تل ابيب، لكنه حتى الآن، لم يتم المصادقة على دخول الفلسطينيين.
ويرجع السبب الى قرار منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يوآب مردخاي، سحب كل تصاريح الدخول التي منحتها اسرائيل لفلسطينيين بناء على طلبات التنظيمات. وجاء القرار في أعقاب العملية التي وقعت في تل ابيب في بداية الأسبوع، حيث قام شاب فلسطيني بطعن أربعة مواطنين إسرائيليين. وتبين أنه حصل على تصريح بالدخول بناء على طلب منظمة NPT وهي منظمة تعمل على دفع العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وطالب التنظيمان المنظمان للحدث، منسق أعمال الحكومة في المناطق ووزير الأمن بالسماح للفلسطينيين بالمشاركة في المراسم. وقالت حركة المقاتلين من أجل السلام ان “مراسم يوم الذكرى الإسرائيلي – الفلسطيني هو أحد الأحداث القليلة التي تنجح بالتقريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين من على منبر واحد ونقل رسالة سلام علنية”.