إسرائيل تدفع مخططا لبناء حي يهودي جديد وراء الخط الأخضر
والخط الأخضر هو الخط الفاصل الذي حددته الأمم المتحدة بعد الهدنة عام 1949 بعد الحرب التي خاضها العرب مع اليهود عام 1948، ليصبح مصطلح الخط الأخضر يرمز إلى حدود دولة الاحتلال الإسرائيلية المعترف بها عالميًا.
ونشرت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء أمس، أن وزارة الإسكان تخطط لنشر المخطط عشية يوم القدس، بعد شهر.
ويوم القدس هو حدث سنوي يعارض احتلال إسرائيل للقدس، ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة لإسرائيل في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية، وهو يعقد كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وبعد استبدال الإدارة في واشنطن، بدأت وزارة الإسكان بدفع المخطط مجددا، ويعمل عليه حاليا مخطط المدن في لواء القدس، بوزارة الاسكان، “الون برنهارد.”
ويقع مطار عطروت بالقرب من الجدار الفاصل، على مسافة غير بعيدة عن معبر قلنديا “الفاصل بين رام الله والقدس”، وتم إغلاق المطار مع بداية الانتفاضة الثانية قبل 15 سنة، بسبب التخوف من قيام الفلسطينيين باستهداف الطائرات التي تقلع منه، وتشمل الخارطة بالإضافة إلى أرض المطار، مناطق واقعة إلى الغرب منه، وهي تتواجد حاليا في الضفة الغربية، خارج منطقة نفوذ القدس، لكنها تتبع لملكية يهودية، ويفترض بناء الحي للمتدينين المتزمتين، لكن قادتهم أعربوا عدة مرات مؤخرا عن رفضهم إقامة الحي لجمهورهم بسبب المسافة البعيدة عن مركز المدينة وقربه من الأحياء الفلسطينية والجدار الفاصل.