أكدت الحكومة الإسبانية، أنها ستدرس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، في ضوء التزامها بحل الدولتين، قرارات الأمم المتحدة والأسس التي أقرتها المرجعيات الدولية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد.
وشددت إسبانيا، فى بيان صحفى، وزعته سفارتها بالقاهرة، اليوم الخميس، على أنه بات من الملح قيام الفلسطينيين والإسرائيليين بالتفاوض على اتفاق يأخذ في الاعتبار تطلعات كل منهما.
وشددت على انه يجب أن تجرى المفاوضات بصورة مباشرة بين الطرفين بمشاركة المجتمع الدولي.
وأعربت مدريد، عن استعدادها لمواصلة العمل مع الشركاء الأوروبيين والدوليين من أجل التوصل في النهاية إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الذي يمثل إسهاما لا غني عنه من أجل إحلال السلام في المنطقة.
