إدانات محلية واسعة لحادث الروضة الإرهابي بشمال سيناء

أدان مسؤولون وهيئات رسمية ونيابية، وحركات وائتلافات سياسية، الحادث الإرهابي الذي استهدف محيط مسجد (الروضة) بمدينة (بئر العبد) في شمال سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المصلين.
وأكد ائتلاف (دعم مصر) برئاسة المهندس محمد السويدي إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع بشمال سيناء.
وقال الائتلاف، إن الحادث الإرهابي وغيره يزيد مصر قيادة وحكومة وشعبا قوة وصلابة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أنه بعد نجاح قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية في تضييق الخناق على الخلايا والتنظيمات الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية ضدهم بدأوا في ارتكاب مثل هذه الجرائم الإرهابية الخسيسة.
وتقدم ائتلاف دعم مصر بخالص التعازى لشهداء الوطن ، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا إصرار الدولة بجميع مؤسساتها وبدعم وتأييد كاملين من الشعب المصري على اجتثاث الإرهاب من جذوره حتى يتم تطهير مصر من دنسه.
من جهته، أدان الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الحادث الإرهابي الغاشم، مؤكدًا أن تلك العمليات الإرهابية الجبانة لن تنال من إرادة الشعب المصري العظيم، لكنها تزيده إصرارا على الاصطفاف خلف القيادة السياسية وجيش مصر العظيم من أجل دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وتقدم وزير الزراعة بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
ومن جانبه، أدان وزير القوى العاملة محمد سعفان، الحادث الإرهابي، مؤكدًا أنه عمل خسيس استهدف أرواح الأبرياء الآمنين في أثناء صلاة الجمعة، مقدما خالص العزاء لأهالي الضحايا.
وقال وزير القوى العاملة، إن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية، استحلت الأنفس التي حرمها الله، وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان السماوية.
وأكد الوزير، أن الحادث سيزيد من صلابة وقوة الشعب المصرى لمحاربة الإرهاب والوقوف صفا واحدا، ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب الأسود، مطالبا بالضرب بيد من يد حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها.
بدوره، أدان وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة، حيث أكد أن الحادث سيزيد جهود وحماسة مواجهة الدولة للإرهاب البغيض على كافة الأصعدة، مضيفًا أن الحادث يؤكد أن الإرهاب لا دين له، والإرهابي لا إنسانية عنده.
وأشار الوزير، إلى أن الإرهابي كائن تحركه شهوة السلطة والتحكم دون وازع من ضمير أو إنسانية أو دين، ولا تمنعه قدسية الصلاة في بيت الله سواء مسجد أو كنيسة من ارتكاب جرائمه التي تعجز أمامها كلمات الإدانة.
على صعيد متصل، أدانت هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار حسين عبده خليل رئيس الهيئة، الحادث الإرهابي الخسيس.
وقال المستشار أحمد مسعود المتحدث الإعلامي للهيئة – في تصريح اليوم – إن مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة لن تنال من عزيمة الشعب المصري العظيم، بل ستزيد من وحدة وصلابة موقفه في مواجهة الإرهاب الأسود والمتورطين في هذه العمليات الإجرامية التي لا تقرها الأديان السماوية، وترفضها القيم والأخلاق والفطرة الإنسانية.
من جانبه، نعى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شهداء الوطن من الأبرياء الذين استشهدوا اليوم الجمعة، بيد الغدر والخسة في بيت من بيوت الله.
وقال زين في تصريح اليوم ، إنه يتكشف لنا كل يوم الوجه القبيح لهذه التنظيمات الإرهابية التي تتستر تحت عباءة الدين وهي لا تمت للدين الإسلامي بصلة، مضيفًا أن “هذا العدو يستهدف القتل والتدمير وتعطيل مسيرة التنمية بوطننا ويجب أن نتصدى له جميعا بكل قوة”.
وتابع، “الإعلام الوطني يقوم بدوره في إظهار الصورة البغيضة للإرهاب الأسود ومجابهة أفكارهم المتطرفة بكافة أدواتنا بتقديم محتوى إعلامي يصحح المفاهيم المغلوطة وينبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله ويدعم خطاب ديني معتدل يوضح سماحة الدين الإسلامي”.
وأكد زين، أنه “اتساقا مع إعلان الدولة المصرية الحداد على أرواح الشهداء، تعلن الهيئة الوطنية للإعلام الحداد على شاشاتها وإذاعاتها”، مشيرًا إلى أن شاشات وإذاعات الوطنية للإعلام تتابع بشكل مستمر تفاصيل الحادث الإرهابي وما يستجد حوله من أنباء لإعلام المواطن بها أولا بأول.
كما أدان محافظ الإسكندرية محمد سلطان، الحادث الإرهابى الغاشم مقدمًا خالص التعازي لشهداء الوطن، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المحافظ أن الدولة تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استهداف أمن وأمان الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الحادث الذي استهدف المصلين يعد حلقة جديدة تسجلها الاعتداءات السافرة للخلايا الإرهابية التي تستهدف المدنيين ورجال الجيش والشرطة.
من جهته، أدان محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر الحادث الإرهابي، مشددًا على أن جموع الشعب المصري يقفون خلف القيادة السياسية ويساندون القوات المسلحة، والشرطة في مواجهة هذا الإرهاب الغادر.
وأشاد المحافظ بالدور العظيم الذي تقدمه القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على أرض الوطن الغالي، لافتًا إلى أن الإرهاب الغاشم لن ينال من عزيمة الوطن.
بدوره، نعى مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة، شهداء الوطن الذين راحوا ضحايا التفجير الإرهابي الخسيس الذيى وقع بمسجد الروضة في مدينة بئر العبد.
وأعلنت الجامعة في بيان، دعمها الكامل لرجال الجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة في جهودها للقضاء على هذا الإرهاب .
وفي سياق متصل، قرر قنصل عام فلسطين بالإسكندرية حسام الدباس، تنكيس الأعلام بمقر القنصلية العامة بالإسكندرية لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع مصر قيادة وشعبا، معربًا عن رفضه وإدانته للحادث الإرهابي الغاشم الذي أودى بحياة عدد كبير من الأبرياء.
وأدان المجلس الأعلى للثقافة، الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، حيث أكد الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس، أن الحادث يكشف عن عمق الوجه القبيح للإرهاب الأسود، الذي لا دين له.
وأشار الأمين العام، إلى أنه على المجتمع التكاتف مع رجال الجيش والشرطة لمواصلة النضال من أجل بناء مجتمع أفضل، والقضاء على هؤلاء أصحاب الفكر الظلامي، لأن هدفهم هدم الوطن والنيل من عزيمة الشعب المصري، لافتا أن تلك العمليات الغاشمة لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارًا للقضاء على الإرهاب.
بدوره، نعى الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، شهداء مسجد الروضة الذين استشهدوا أثناء أداء صلاة الجمعة بمدينة العريش.
وأكد صقر في بيان اليوم، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تهدف إلى التشويش علي النجاحات التي تحققها الدولة على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات، لن تنال من مصر والمصريين وإنما تزيد من وحدتنا وبذل المزيد من الجهد والعرق لرفعة الوطن وسلامة أراضية.
كما أدانت نقابة السادة الأشراف الهجوم الإرهابي الغاشم الذي يخالف الشرائع السماوية والأعراف والقوانين وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث أكد السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب ورئيس نقابة الأشراف، ضرورة وقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد ذلك الإرهاب ودعم جهود الدولة بكل مؤسساتها للتصدي لتلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف الآمنين.
وأشار الشريف -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إلى ضرورة سرعة إصدار مجلس النواب للقوانين التي تتصدى لذلك الإرهاب الأعمى وتحمي المواطنين من شروره وتحافظ على أمن واستقرار الوطن، كما تقدم باسم الأشراف في مصر والدول العربية بخالص العزاء في شهداء الحادث الإرهابي، مشددًا على أن مصر آمنة بحفظ الله وبقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة.
وأدان (حزب المصريين) الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الجريمة البشعة الآثمة التي أقدم عليها الإرهابيون بتفجير مسجد الروضة غرب مدينة العريش.
وأكد الحزب -في بيان- أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على أن الإرهابيين لا دين لهم، ولا يمتون للإسلام بصلة، مشيرًا إلى أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقًا بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار في كل مكان حتى بيوت الله في الأرض لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة.
ولفت الحزب إلى أنه يجب على المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة في حربها الشاملة ضد الإرهاب، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الحزب أن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني الدولة عن مخططاتها للتنمية والتقدم والازدهار ، ولكنها تقوى عزيمتنا وتوحد صفنا في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن.
بدوره، أدان اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة الحادث الإرهابي الغاشم والجبان الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، حيث أكد أن الكيانات الإرهابية تحاول كسر إرادة المصريين وإحباط عزائمهم باستهداف جميع طوائف الشعب بعد النجاحات والضربات المتتالية التي تتم كل يوم من الجهات الأمنية.
ولفت الدالي إلى أن الانتصار على الإرهاب يحدث بوقوف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والاستمرار في البناء والتنمية، مشيرا إلى أن كافة الأديان السماوية ترفض الاعتداء على دور العبادة وقتل الأبرياء والآمنين.
وقدم المحافظ خالص تعازيه لأسر الشهداء متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، كما أعلن تنكيس الأعلام بالمحافظة والوحدات المحلية التابعة لمدة 3 أيام.