
نددت الصين بشدة اليوم الاثنين بالتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين فى مدينتى طنطا والإسكندرية أمس وأسفرا عن عدد من القتلى والجرحى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج، فى تصريح رسمى، أن القيادات الصينية بعثت برسائل تعازى إلى القيادة المصرية، معربة عن مواساتها لأسر الضحايا والمصابين.
وأضافت أن الصين تعارض الإرهاب بكل صوره وتدعم جميع الجهود المبذولة من قبل مصر للحفاظ على أمنها القومى واستقرارها الوطنى ومكافحة الإرهاب، وأكدت حرص الصين على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب.
من جهتها أدانت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، بشدة التفجيرين اللذين استهدفا كنيستى مار جرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية .
ووفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية..عبرت الحكومة، فى تعليق على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن قلقها العميق من سقوط عشرات القتلى والمصابين جراء التفجيرين .
وأعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن خالص التعازى وصادق المواساة فى ضحايا الهجوم الإرهابى وعائلاتهم والشعب المصرى، مضيفة أنها ستستمر فى مشاركتها فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب فى المستقبل بموجب الموقف الصارم للحكومة الكورية الذى يشير إلى أن أى هجوم إرهابى لا يمكن تبريره بأى سبب من الأسباب، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية.
من جانبه بعث بوهوسلاف سوبوتكا رئيس وزراء التشيك برقية عزاء لرئيس الوزراء شريف اسماعيل فى ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس فى طنطا والكنيسة المرقسية فى الاسكندرية.
وقال سوبوتكا فى البرقية “أنا أشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء حول الهجمات الوحشية التى استهدفت الكنيسة المرقسية فى الاسكندرية ومارجرجس فى طنطا التى أودت بحياة أكثر من 40 من المصلين وإصابة نحو 100 جريح.”
وأضاف ” أننى أدين بشدة هذه الاعمال الإرهابية العنيفة…وفى هذه اللحظة المأساوية فإن أفكارنا مع الشعب المصرى وجميع الذين فقدوا أحباءهم..أرجو أن تتقبلوا تعازينا العميقة بالنيابة عن نفسى وحكومة التشيك” .
كما بعثت الرئيسة داليا جريبوسكايتى رئيسة ليتوانيا برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى أعربت فيها عن خالص تعازيها وبالنيابة عن شعبها فى ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا أمس واستهدفا كنيسة مارجرجس فى طنطا بمحافظة الغربية المرقسية بالإسكندرية .
وقالت فى البرقية التى وزعتها سفارة ليتوانيا بالقاهرة، إن هذين الهجومين المأساويين يعدان صدمة كبيرة لمصر وأصحابها معربة عن تمنياتهها بالقوة والثبات لأسر الضحايا وأحبائهم والوحدة والأمل للشعب المصرى.
وأدانت وزارة الخارجية الرومانية الهجمات الإرهابية الدموية التى وقعت أمس واستهدفت كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية ونتج عنها وفاة أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات .
وأكدت الخارجية الرومانية، فى بيان وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم، دعمها للسلطات المصرية لمكافحة ظاهرة الإرهاب بكافة أشكاله، معبرة عن تضامنها مع الشعب المصرى فى الظروف الحزينة وتمنياتها الشفاء العاجل للمصابين وتعازيها الحارة لأسر ضحايا هذه الهجمات .
وفى سياق متصل، أدانت لاتفيا الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارجرجس فى طنطا أمس . وعبر وزير خارجية لاتفيا ايدجارس رينكفيتش، فى بيان وزعته سفارة لاتفيا بالقاهرة اليوم، عن خالص تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين.
من جهته أرسل مجلس الأساقفة فى الأرض المقدسة، اليوم الاثنين التعازى إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى ضحايا التفجيرات الإرهابية بطنطا والإسكندرية.
وقال مجلس الأساقفة فى رسالته ‘لقد جاء هذان الاعتداءان أثناء الاحتفال بأحد الشعانين الذى يشكل بداية ‘الأسبوع المقدس’ الذى يستذكر فيه المسيحيون آلام، موت وقيامة السيد المسيح، وبالتالى، بالوقت الذى نعزى به بضحايا الاعتداءين ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونعبر عن تضامننا مع جميع ضحايا الإرهاب بالعالم عامة وفى الشرق الأوسط خاصة، إلا اننا باقون على رجاء القيامة، ومتأكدون بأن العلى القدير لن يسمح للشر أن يغلب الخير”.
من جهة أخرى، أثنى المجلس على “المبادرات المختلفة التى أعلنتها وتنوى إعلانها بعض الكنائس فى أرضنا المقدسة من أجل التضامن مع ضحايا الإرهاب”. فى السياق، أدانت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسى بمدينة الناصرة (عرب 48) التفجيرين الإرهابيين .
وقالت اللجنة فى بيان أنه “للمرة الثالثة تتكرر مذبحة ينفذها إرهابيون جبناء دون ضمير ومبرر، ذهب ضحيتها العديد من الضحايا والمصابين”. داعية إلى العمل المشترك العالمى الفعال لمواجهة الإرهاب بحسم .
كما أدانت دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس فى كنيستين بطنطا والاسكندرية.
وأعربت الدائرة فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، عن استنكارها لهاتين الجريمتين “البشعتين”، اللتين وقعتا فى كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والمرقسية بالاسكندرية، داعية القوى السياسية والاجتماعية المصرية والعربية كافة للتصدى لهذه الجماعات الارهابية، ومحاربتها، عبر حملة تثقيف شاملة تقطع الطريق على مخططات هذه الجماعات والجهات الداعمة والموجهة لها.
وأكدت تضامنها والشعب الفلسطينى الكامل ووقوفها إلى جانب مصر العروبة، ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار والأمن والسيادة فى مصر، والهادفة إلى إشغال مصر عن دورها القومى، فى دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطينى .