قال موقع «المونيتور»، الأمريكي، أمس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما، حولت أكثر من ١٠٠ مليون دولار المخصصة لمصر إلى بلدان أخرى العام الجارى.
وأضاف «المونيتور»، فى تقرير له، أن القرار جاء في الربع الأول من العام بعد أن قدم أعضاء الكونجرس الأمريكي طلبا رسميا بنقل وزارة الخارجية الأمريكية بعض أموال المساعدات من مصر إلى تونس، تحت دعوى أنها أكثر استحقاقا للمساعدات الأمريكية بعد انتقالها إلى الديمقراطية.
ونقل الموقع عن مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، أنه «كان على الحكومة الأمريكية إعادة توجيه ١٠٨ ملايين دولار من أموال المساعدات المقررة لمصر إلى دول أخرى بسبب تأجيل الحكومة المصرية المستمر الذي أعاق تنفيذ العديد من البرامج» دون أن يوضح ماهية هذه البرامج.
وذكر الموقع أن قيمة الأموال المحولة تمثل أكثر من ثلثي الأموال المخصصة للمساعدة الاقتصادية السنوية لمصر. وأدعى الموقع أن القاهرة منعت التصاريح لمتلقي المساعدات الأمريكية من العمل في الريف، بجانب شن ما أسماه «حملة تشويه» ضد منظمات المجتمع المدني الأمريكية.
وقالت مساعد وزير الخارجية للشئون التشريعية، جوليا فريفيلد، للموقع إنه «في هذا الوقت، نعتقد أن برامج صناديق الدعم الاقتصادي تلبي أهداف السياسة الأمريكية، ومتوافقة مع احتياجات الحكومة التونسية».
