تعتبر القدرات العقلية والذهنية هي أغلى ما يملكه الإنسان في حياته، فبها يصنع ثروته المادية والمعنوية في الحياة، لكن للأسف تلك القدرات تتعرض للاستنزاف المستمر مع التقدم في العمر، وتتأثر بالكثير من المتغيرات الصحية والنفسية، بل وحتى الغذائية في حياتنا، لذلك لابد من الحفاظ على تلك القدرات بشتى الطرق.
من أحدث تلك الطرق، ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية عن خبراء تغذية حول أهمية الحرص على الالتزام بنظام غذائي متنوع وملون لتعزيز قوة عقلك وتحسين قدرات ذاكرتك، وصنف التقرير الأغذية وفق ألوانها على النحو التالي:
– الأزرق: أشارت دراسة حديثة إلى أن استهلاك التوت وحده قد يؤخر شيخوخة الدماغ لمدة تصل إلى سنتين ونصف السنة، خاصة في سن الشيخوخة، ويعتقد أنه يرجع إلى مادة البوليفينول، التي تعطي التوت اللامع لونه الأزرق.
– البرتقالي: الكركم هو واحد من أفضل التوابل على الإطلاق، وتبين أنه جيد جدا للدماغ أيضا، وربطت الأبحاث هذا النوع من التوابل بفوائد صحية لا حصر لها، لكل شيء من المفاصل والجلد والقلب والهضم، ووجد أيضا أن الكركم يمكن أن يعزز صحة الدماغ والذاكرة أيضا بما في ذلك المساعدة على منع أو إبطاء تقدم مرض الزهايمر.
– الوردي: السمك يعزز الدماغ بشكل جيد بسبب مستوياته العالية من أحماض أوميجا ٣ الدهنية، حيث يتكون الدماغ من ٦٠% من الأحماض الدهنية، لذلك لا عجب أن تناول السمك الزيتي يعطي المخ دفعة كبيرة، وأفضل الأسماك في هذا الصدد هو ما يتمتع باللون الوردي وفي مقدمتها السلمون، وله تأثير وقائي على دماغنا، وقد وجدت الأبحاث أن الحصول على كثير منه يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية كلما تقدمنا في العمر.
– الأخضر الداكن: الخضار مثل اللفت والسبانخ مليء بالماغنيسيوم والكالسيوم، وهذه المعادن حيوية للتمكن من التواصل بين الدماغ والجسم، وهي مصدر كبير كذلك لليود، الذي يدعم وظيفة الذاكرة الإدراكية، والتعلم، والتفكير، وغيرها من الوظائف العقلية.
– الأصفر: الأطعمة الصفراء مثل صفار البيض والذرة الحلوة غنية باللوتين الذي يشتهر بفوائده الصحية للعين، كما أن صفار البيض مليء بالفيتامينات (أ) و(د) و(هـ) و(ك) و(ب٦) والكولين، وهو غذاء أساسي للدماغ وتحديدا للذاكرة.
