ذكر حزب الله اللبنانى، اليوم الأحد، أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء فى سوريا بدأت وأن تلك المرحلة، تشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تعرف فى السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، إلى إدلب.
وأضاف أن تلك هى المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضى بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة، مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة، وكان تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضى.
وأفادت مصادر سورية، بأنه تم تهجير نحو 100 مسلح من المعارضة السورية، مع عائلاتهم، من بلدة “سبنا” فى القلمون الغربى إلى منطقة “الرحيبة” فى ريف دمشق الشمالى .
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المصادر، الثلاثاء الماضى القول “إن اتفاق التهجير، يتضمن تعهد النظام بعودة أهالى المنطقة للعمل فى الأراضى الزراعية .
