أخبار مصر

إثيوبيا: الدراسات الفنية لسد النهضة ستبدء منتصف فبراير المقبل

سد النهضة

قالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على أن تبدأ الشركتان الفرنسيتان اللتان تم اختيارها خلال الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه بالعاصمة السودانية الخرطوم نهاية الشهر الماضي‏ ابتداء من منتصف فبراير المقبل.

وقال وزير المياه والري والكهرباء الإثيوبي موتوما ماسا في تصريحات صحفية السبت، إن الدول الثلاثة توصلت إلى اتفاق أن تنفذ الشركتان الفرنسيتان بي ارل ال وأرتيليا 70% و 30 % من الدراسة الفنية على التوالي لكل من الشركتين، موضحا أن بناء السد سيستمر بينما تجري الدراسات الفنية.

وأضاف وزير المياه الإثيوبي أن موقف الدول الثلاثة هو الاستخدام العادل للمياه موضحا أن كل اتفاقيات المياه حول السد يجب أن تستضيف طبقا لاتفاق المبادئ المتفق عليه بين إثيوبيا والسودان ومصر.

ولفت ماسا إلى أنه تمت دعوة الوزراء وأعضاء البرلمان وأفراد وسائل الإعلام والدبلوماسية الشعبية من السودان ومصر إلى زيارة السد طبقا لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السداسي بالخرطوم تأكيدا لحسن نوايا أديس أبابا تجاه مصر والسودان.

يأتي ذلك بينما تم الاتفاق بين وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا والمكتبين الاستشاريين الدوليين المنفذين لدراسات سد النهضة الإثيوبي على تسليم العرض الفني المشترك خلال الأسبوع الأخير من يناير الحالي، تمهيداً للتعاقد مع المكاتب في الموعد المحدد ببداية فبراير المقبل، قبل انطلاق الدراسات الفنية رسميا لمدة تتراوح ما بين 8 – 10 شهور طبقا للاتفاق الثلاثي بين الدول الثلاثة، علي هامش الاجتماع السداسي بالعاصمة السودانية الخرطوم نهاية ديسمبر الماضي.

وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل، إنه من المقرر أن يقوم الخبراء الفنيين في الدول الثلاث بدراسة ومناقشة العرض الفني المشترك للشركتين الفرنسيتين، تمهيداً للتوقيع عليها فى الموعد المحدد في أوائل فبراير المقبل في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور المكتب المالي والقانوني الانجليزي “كوربت”، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري.

وأضافت المصادر انه سيتم عرض التقرير الفني المصري حول زيادة عدد فتحات سد النهضة لتمرير المياه خلال موسم انخفاض المناسيب للحد من الإضرار بالمصالح المائية لمصر والسودان، مع الاستعانة بالدراسات الإثيوبية المتعلقة بعدد فتحات المشروع الإثيوبي.

من جانبه قال الدكتور علاء يس، مستشار وزير الموارد المائية والري، إن الدراسات الفنية تبحث الآثار السلبية لسد النهضة على مصر والسودان من خلال دراسات هيدروليكية وبيئية واجتماعية واقتصادية، حيث تم الاتفاق على تنفيذها خلال مدة زمنية لا تزيد على 12 شهراً، مؤكداً أن مهمة اللجنة الوطنية الثلاثية تتمثل فى تنفيذ تلك الدراسات والإشراف عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى