قدم الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، اعتذاره عن التصريحات التى جاءت فى الكتاب الذى أصدره صحفيون أخيرا استنادا إلى فحوى مقابلات أجروها مع الرئيس الاشتراكى، وقال البعض إنها تحمل اهانة للقضاء.
وأرسل أولاند خطابا رسميا من الإليزيه إلى اتحاد نقابات القضاء، وآخر إلى ممثلى الهيئة القضائية العليا، معربا فيهما عن أسفه العميق للكلمات التى وردت فى الكتاب، مؤكدا أنها لا تمت بصلة لآرائه الحقيقية.
وحمل الكتاب الذى أصدره الصحفيان جيرار دافيت، وفابريس لؤم، وصف للقضاء بأنه «مؤسسة من الجبناء»، بحسب النسخة الفرنسية لصحيفة هافنجتون بوست الأمريكية.
وفى رسالتى الاعتذار، أشاد أولاند بـ«شجاعة وتفانٍ» القضاة، قائلا إنه «يضمن استقلال السلطة القضائية».
كان برتراند لوفيل وجان كلود مارين، الرئيس الأول والنائب العام لمحكمة النقض، نددا بالتصريحات التى جاءت فى الكتاب الذى يحمل عنوان «الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك»، وصدر الخميس الماضى، قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ووصف القاضيان هذه التصريحات بأنها «تجاوزات» من أعلى سلطة فى الدولة، أدت إلى موجة سخط فى الأوساط القضائية.
