أولاند يدعو لمواصلة «الرد» الأمريكي ضد دمشق بإطار الأمم المتحدة
أكد الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا أولاند ضرورة أن يتواصل “رد” الولايات المتحدة على المستوى الدولي غداة الغارات الأمريكية على موقع للجيش السوري على خلفية هجوم إدلب الكيميائي في شمال غرب سوريا والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من بينهم أطفال.
و قال أولاند-في تصريح اليوم-:” اعتبر أن هذه العملية شكلت ردا ويتعين الآن مواصلتها على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا كان ذلك ممكنا” داعيا الى تشديد العقوبات ضد بشار الاسد و الحيلولة دون استخدام الاسلحة الكيميائية مجددا و “سحق هذا النظام لشعبه”.
وأشار إلى ضرورة استئناف المفاوضات من أجل بدء انتقال سياسي في سوريا، مؤكدا عزم فرنسا بالتعاون مع شركائها الأوروبيين على اتخاذ كاف المبادرات لتحقيق هذا الهدف.
واختتم أولاند تصريحه قائلا إنه سيجتمع مساء اليوم بمجلس الدفاع لبحث ما يمكن أن تقدمه فرنسا في هذا الصدد.
وكان الرئيس أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنا-في بيان مشترك عقب اتصال هاتفي بينهما اليوم الجمعة- دعمهما للضربة الأمريكية على سوريا، محملين الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية الكاملة لهذا التطور.
ودعا الزعيمان المجتمع الدولي إلى العمل على نحو متكاتف على تحقيق انتقال سياسي في سوريا وفقا للقرار رقم 2254 لمجلس الأمن وبيان جنيف.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سورية بإجمالي 59 صاروخا من طراز توماهوك من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط، وذلك” ردا على هجوم كيماوي نفذته الحكومة السورية في بلدة خان شيخون في ريف إدلب” .