وأعلنت شركة “جنرال إلكتريك” أنها تلقت عرضا سريعا من شركة “إيه إي إنيرجيا” الأنجولية المملوكة للدولة لتوريد سبعة مولدات رقمية متحركة من طراز M2500، والمزودة بتوربينات تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى إبرام اتفاقات خدمية وحلول رقمية لشركة “بروديل”، المملوكة للدولة، والمسؤولة عن إنتاج الطاقة في البلاد.
المولدات المتحركة السبعة المزمع توريدها على وجه السرعة سيتم استخدامها في أقاليم ناميبي، وهويلا، وجواندو، وجوبانجو الأنجولية، وستكون قادرة على توليد طاقة كهربية إجمالية تصل إلى 200 ميجاوات.
وعلقت شركة “جنرال إلكتريك” على الصفقة التي لم تذكر قيمتها الإجمالية، بقولها “إن مولداتها الرائدة في السوق من طراز TM 2500، تتمتع بإنتاج طاقة كهربية موثوقة وسريعة، بالإضافة إلى كون الوحدات الإضافية التي تتضمنها الصفقة ستعمل على تزويد أنجولا بتعدادها السكاني المتزايد باحتياجاتها من الكهرباء”.
عانت شبكة الكهرباء الأنجولية، التي يعود تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي، اهتراء واحتياجا ماسا للتحديث وإعادة التأهيل، وهي تلبي في الوقت الراهن احتياجات الكهرباء لنسبة 30% فقط من السكان الأنجوليين.
والمولدات الكهربية من طراز TM2500، يمكن تركيبها وتشغيلها بصورة أسرع من المولدات التقليدية وهو الأمر الذي يلائم احتياجات أنجولا في الوقت الحالي.
كانت شركة “جنرال إلكتريك”، التي تعمل في أنجولا منذ عام 1967، وقعت مع وزارة الطاقة والمياه الأنجولية على مذكرة تفاهم عام 2014 من أجل تحقيق أهداف الحكومة لزيادة الطاقة الكهربية المولدة في البلاد إلى 2000 ميجاوات.
وتعتمد أنجولا على تقنيات ومعدات الشركة الأمريكية في توليد ما يقرب من 50% من الطاقة الإجمالية المولدة في البلاد، كما توظف أكثر من 500 مواطن أنجولي في مشروعاتها المتعددة التي تعمل في قطاعات عدة منها النفط والغاز الطبيعي والطاقة والمياه والسكك الحديدية.
