فى حلقة جديدة من برنامجها الاجتماعى أنا والناس ناقشت الاعلامية أميرة بدر موضوع الصعوبات التى يواجهها السوريون بمصر فى التعليم.
وقالت اميرة : تقدر الحكومة المصرية عدد السوريين الموجودين فى مصر بحوالي 250 الى 300 الف سورى ، يشكل الأطفال اكثر من نصفهم .
وأضافت : عندما يتقدم الطالب السورى للتسجيل بالمدارس الحكومية المصرية يلزمه استخراج تصريح اقامة له ولابويه لمدة عام، ومع بطء سير الاجراءات قد يتسبب فى مرور فترة التسجيل . والمشكلة الكبرى تتمثل فى عدم تاقلم الطفل السورى على المناهج المصرية وصعوبة فهمها لاختلاف اللهجة.
وتابعت : من هنا بدا فكرة انشاء المراكز التعليمية السورية فى مصر ووصل عددها الى 50 مركزا.
واستضافت اميرة مدير مؤسسة وطن لتعليم السوريين”محمد امير” الذى قال : الازمة السورية استمرت لفترة اطول مما توقعنا ، واطفال سوريا بحاجة لاستكمال تعليمهم
وأضاف : ثلث عدد الاطفال السوريين فى مصر متسربين من التعليم واردنا من انشاء هذه المؤسسات التعليمية تخفيف العبء عن المدارس الحكومية .
ولفت الي ان اطفال سوريا بحاجة الى علاج نفسى وافراد متخصصون للتعامل معهم .
بينما شددت “هنادى محمد بشير ” مديرة مؤسسة الامل لتعليم السوريين فى مصر علي ضرورة وجود وضع قانونى لهذه المراكز وان تتحول الي مدارس خاصة تضم كل اطفال سوريا مع مراعاة امكانات الحكومة المصرية.
وأضافت : رغم تشابه المناهج المصرية مع المناهج السورية الا ان هناك اختلاف فى بعض المواد كالتاريخ والجغرافيا.