أميركا والصين أكبر مصدرين لانبعاث غازات الاحتباس الحراري عالمياً ستعملان معا خلال “COP 28”

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ جون كيري اليوم، إن الولايات المتحدة ستعمل مع الصين على إنجاح مفاوضات الأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ التي ستبدأ هذا الأسبوع في الإمارات.
ويُنظر إلى التعاون بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مصدرين لانبعاث غازات الاحتباس الحراري عالميا، على أنه ضروري لضمان الإجماع خلال قمة كوب 28 التي ستنعقد بين يومي 30 نوفمبر و12 ديسمبر.
وقال كيري عن اجتماعه مع نظيره الصيني هذا الشهر “قررنا العمل معا على إنجاح كوب وإنجاح تقييم الوضع العالمي”.
ويُجرى تقييم الوضع العالمي خلال محادثات المناخ حول مدى ابتعاد البلدان عن هدف 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
واجتمع كيري والمبعوث الصيني الخاص لشؤون المناخ شيه تشن هوا في ولاية كاليفورنيا حيث اتفق الطرفان على إحياء مجموعة ثنائية لأعمال المناخ كانت بكين قد علقتها في العام الماضي.
واتفقت الولايات المتحدة والصين، من بين مجموعة من القضايا، على دعم هدف عالمي جديد فيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة وعلى العمل معا على القضاء على التلوث بغاز الميثان والبلاستيك، إلا أن الخلافات ما زالت قائمة حول الوقود الأحفوري.
وقال كيري “نعتزم العمل بجد لرؤية ما إذا كان هناك مزيد من التعاون الذي يمكن أن يعزز قضيتنا جميعا”.
وأضاف “من دون مضي الصين والولايات المتحدة قدما بقوة في خفض الانبعاثات، لن نفوز بهذه المعركة”.
والمحادثات في الإمارات، فرصة حاسمة للحكومات لتسريع التحرك في مسألة تغير المناخ. لكن الحكومات تظل منقسمة حول استخدام الوقود الأحفوري الذي يُعدُّ احتراقه السبب الرئيسي في تغير المناخ.